حذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما مما أسماه «عواقب خطيرة» بعد تأكيد بيونغ يانغ، اليوم الجمعة إجراء تجربة نووية جديدة.

وقال البيت الأبيض، وفقا لـ«فرانس برس» إن أوباما اتصل بالمسؤولين الكوريين الجنوبيين واليابانيين لبحث الأمر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جوش ارنست إن «الرئيس أعلن أنه سيواصل مشاوراته مع حلفائنا وشركائنا في الأيام المقبلة للتأكيد على أن التصرفات الاستفزازية لكوريا الشمالية ستنجم عنها عواقب خطيرة».

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، الجمعة، عن قلقهما إثر التجربة النووية الكورية الشمالية وأعلنا أنهما سيحيلان الأمر على الأمم المتحدة.

وأكد كيري في تصريحات بجنيف قبل بدء مباحثاته مع لافروف حول سوريا، أنه بحث الأمر أيضا مع اليابان وكوريا الجنوبية وأنه أجرى «مباحثات جدية» حول هذه التجربة.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الجمعة، بطلب من الولايات المتحدة واليابان لبحث التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية.