عادت ساحل العاج المضيفة من بعيد وجردت السنغال من لقبها بطلة لكأس أمم أفريقيا في كرة القدم، عندما تغلبت عليها 5-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) الإثنين، على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو في ثمن النهائي.
وكانت السنغال في طريقها إلى مواصلة حملة الدفاع عن لقبها بعدما تقدمت بهدف مبكر لحبيب ديالو (4)، لكن البديل فرانك كيسييه أدرك التعادل في الدقيقة 86 من ركلة جزاء، قبل أن يسجل بنفسه ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة بعدما أهدر موسى نياكاتيه الركلة الثالثة لحاملة اللقب، بحسب وكالة «فرانس برس».
ساحل العاج تنتظر الفائز من مالي أو بوركينا فاسو
وتلتقي ساحل العاج في الدور المقبل مع منتخب مالي أو بوركينا فاسو اللذين يلتقيان غدا.
حقق منتخب البلد المضيف إنجازا كبيرا أمام أفضل فريق دور المجموعات، خاصة أن زملاء فرانك كيسيه كانوا على حافة الخروج المبكر من البطولة بعد خسارتهم القاسية أمام غينيا الاستوائية 4-صفر، وتأهلوا لثمن النهائي ضمن أربعة منتخبات في المركز الثالث بعد فوز المغرب على زامبيا 1-صفر في ختام منافسات المجموعات.
وعاشت «الأفيال» كابوسا في بداية المواجهة النارية بين المنتخبين، إذ تلقت شباكها هدفا مبكرا في الدقيقة الرابعة من تسجيل حبيبو ديالو إثر تمريرة عرضية من قائده ساديو ماني. وفشلت في الرد على حاملة اللقب في المرحلة الأولى، ما أثار مخاوف جمهورها من تسجيل خسارة قاسية ثانية.
لكن لاعبي المدرب إيميرسون فاي، مساعد المدرب الفرنسي المستقيل غاسيه، صمدوا أمام العاصفة السنغالية وتحسن أدائهم في الشوط الثاني، لا سيما بعد دخول الثلاثي كيسيه وهار وبيبي. وبذلوا جهدا بطوليا حتى حصلوا على ركلة جزاء شرعية أعلنها الحكم الغابوني بيار أتشو، إثر خطأ من الحارس مينيد على بيبي، ليتولى كيسيه تنفيذها وتحويلها لهدف التعادل.
وبعد انتهاء الوقت الرسمي ثم الوقت الإضافي بنتيجة التعادل 1-1، لجأ الفريقان لركلات الترجيح فازت فيها ساحل العاج 5-4 بعد أن أضاع المدافع السنغالي نياكاتي ركلة الجزاء الثالثة لفريقه، فيما سجل كيسيه هدف الفوز والتأهل.
تعليقات