يلتقي، في تمام التاسعة من مساء اليوم السبت بتوقيت ليبيا، مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أتاتورك الأوليمبي بمدينة إسطنبول التركية.

يبحث السيتي عن لقبه الأول في دوري الأبطال، وسيسهم فوزه به في مواصلة مانشستر سيتي نسقه التصاعدي، واعتلاء عرش كرة القدم الأوروبية، بعدما فرض الفريق السماوي هيمنته على الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة تحت قيادة مديره الفني، الإسباني بيب غوارديولا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه).
- يتقدمهم هالاند.. مهندسو مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي

سيطرة محلية وآمال قارية
على الرغم من سيطرة سيتي تقريبا على المشهد المحلي، ووجوده بشكل منتظم في الأدوار الأخيرة من دوري الأبطال، فإن غوارديولا اعترف بأن النادي بحاجة للتتويج باللقب القاري المرموق، لكي يكلل تلك الجهود التي بذلت في الأعوام الماضية.

على المستوى الشخصي أيضا، يعد غوارديولا أعظم مدربي جيله حاليا، لكنه مر الآن عليه 12 عاما بلا لقب في دوري الأبطال، عقب حصوله على كأسه مرتين برفقة فريقه السابق برشلونة الإسباني.

أحلام الثلاثية تقترب
لن يحقق الفوز بدوري الأبطال فقط طموح سيتي، الذي طالما حلم به، ولكنه سيكمل من خلاله ثلاثية مجيدة، مما يكسبه مكانا في كتب التاريخ جنبا إلى جنب مع جاره اللدود مانشستر يونايتد، الذي توج بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في موسم واحد قبل 24 عاما.

وقد توج مانشستر يونايتد بالثلاثية التاريخية العام 1999، في وقت كان فيه مانشستر سيتي يقاتل من أجل الترقية من دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي في ذلك الوقت.

البطل الإنجليزي يواجه ثالث الدوري الإيطالي
يخوض مانشستر سيتي مواجهته ضد صاحب المركز الثالث في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بوصفه المرشح الأوفر حظا لحصد اللقب.

وعانى سيتي بعض الاهتزاز في بداية الموسم، لكنه سرعان ما استعاد اتزانه بعد نهائيات كأس العالم في قطر، وانقض على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، التي كان يحتلها آرسنال منذ بداية الموسم.

تكتل دفاعي.. خطة آمنة لإنزاغي
في المقابل، ربما يلجأ المدير الفني لإنتر ميلان، سيموني إنزاغي، للتكتل الدفاعي أمام الهيمنة المتوقعة لمانشستر سيتي على مجريات المباراة، وامتلاك لاعبيه الكرة في أغلب الأوقات.

ويأمل الإيطاليون في امتصاص الضغط، والتغلب على السيتي بالاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة، ومحاولة اغتنام لاوتارو مارتينيز وإدين دجيكو وروميلو لوكاكو أي فرص في طريقهم خلال اللقاء.