لن يتمكن أي شخص ارتكب انتهاكات حقوقية من أن يكون مالكاً أو مديراً لنادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بموجب قواعد جديدة صودق عليها الخميس.
وستكون انتهاكات حقوق الإنسان المستندة إلى لوائح عقوبات حقوق الإنسان العالمية لعام 2020، واحدة من «الأحداث غير المؤهلة» الإضافية في ظل اختبار قوي للملاك والمديرين في «البريميرليغ»، وفق «فرانس 24».
- أرسنال يجدد الابتعاد عن السيتي في قمة «البريميرليغ» وكازيميرو يتسبب بتعثر يونايتد
- رئيس ليفربول: التزامنا تجاه النادي أقوى من أي وقت مضى
وتعني هذه القوانين الجديدة التي وافقت عليها الأندية أيضاً، استبعاد أي شخص أو شركة خاضعة لعقوبات الحكومة البريطانية.
وتقرر توسيع نطاق الجرائم الجنائية التي من شأنها أن تؤدي إلى عدم الأهلية، لتشمل الجرائم التي تنطوي على العنف والفساد والاحتيال والتهرب الضريبي وجرائم الكراهية.
«حدث غير مؤهل»
ويتمتع الدوري الإنجليزي الممتاز أيضاً بسُلطة منع الأشخاص من أن يصبحوا مديرين، حيث يخضعون للتحقيق بسبب السلوك الذي قد يؤدي إلى «حدث غير مؤهل» إذا ثبت ذلك.
وتعرض مسؤولون في كرة القدم الإنجليزية لانتقادات من قِبل جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، لسماحهم لصندوق الاستثمار العام السعودي بتمويل الاستحواذ على نيوكاسل، رغم مخاوفهم حيال سجل حقوق الإنسان في البلاد.
ورد مدير الشؤون الاقتصادية في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة بيتر فرانكنتال على إعلان الخميس بالقول «إنها خطوة في الاتجاه الصحيح أن يجري النظر الآن في جرائم حقوق الإنسان والكراهية».
القرار لن يحدث فارقاً كبيراً
وأضاف «لكن ذلك لن يحدث فارقاً كبيراً إلا إذا مُنع الأفراد الأقوياء المرتبطين بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الخارج بشكل قاطع من السيطرة على أندية الدوري الممتاز واستخدامها للغسيل الرياضي الحكومي».
وأكمل «هل سيجري على سبيل المثال، منع محاولة مستقبلية تشمل صناديق الثروة السيادية السعودية أو القطرية من خلال هذا التعديل في القوانين؟ من غير الواضح على الإطلاق أنهم سيفعلون ذلك».
تعليقات