حجز فريق إنتر ميلان الإيطالي مقعدا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ 12 عاما، رغم التعادل من دون أهداف مع بورتو البرتغالي في عقر دار الأخير ملعب دراغاو، مستفيدا من فوزه ذهابا بهدف نظيف.
ويعود آخر ظهور للنيراتسوري في هذا الدور إلى موسم 2010-2011 عندما خرج بطريقة مفاجئة أمام شالكه الألماني، بعد عام فقط من تتويجه باللقب على حساب بايرن بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عندما أحرز الثلاثية ليضيفها إلى لقبين آخرين عامي 1964 و1965.
- هالاند يحقق أرقامًا قياسية بخمسة أهداف في مرمى لايبزيج بدوري أبطال أوروبا
والمتأهلون لدور ربع النهائي بدوري الأبطال حتى الآن هي فرق: بايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، وبنفيكا البرتغالي، وإنتر ميلان وإيه سي ميلان الإيطاليين.
بورتو يعاني من غيابات في صفوفه ولوكاكو بديلا
خاض بورتو بطل المسابقة عامي 1987 و2004 في غياب قطب دفاعه المخضرم البرتغالي بيبي (40 عاما) في اللحظة الأخيرة، في حين غاب زميله أوتافيو عن المباراة لطرده في لقاء الذهب بين الفريقين في ربع الساعة الأخير، وفق تقرير عن المباراة لوكالة «فرانس برس».
في المقابل، قرر مدرب إنتر، سيموني اينزاغي، اشراك المهاجم المخضرم البوسني ادين دجيكو أساسيا كما فعل في مباراة الذهاب على حساب البلجيكي روميلو لوكاكو الذي نزل بديلا عنه في المباراة الأولى وسجل هدف المباراة الوحيد، ولعب إلى جانب دجيكو المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس.
أحداث شوطي المباراة
بدأ بورتو المباراة ضاغطا في محاولة لتعديل نتيجة الذهاب وسدد الكولومبي ماتيوس أوريبي كرة قوية من 25 مترا تصدى لها حارس إنتر الكاميروني أندري أونانا ببراعة بأطراف أصابعه بعد مرور 3 دقائق، ورد دجيكو بتسديدة زاحفة ارتمى عليها حارس بورتو دييغو كوستا (23).
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق العشرين من الشوط الأول من دون أي خطورة حقيقية على مرمى الفريقين.
وجاء سيناريو الشوط الثاني مماثلا: ضغط من بورتو ودفاع مستميت من إنتر مع اعتماده على الهجمات المرتدة؛ وشارك لوكاكو في الدقيقة 70 بدلا من دجيكو.
وتدخل أونانا مجددا ليحرم الصربي ماركو غرويتش من هدف إثر تسديدة زاحفة بيسراه (76). وفي ربع الساعة الأخير نجح إنتر في قيادة المباراة إلى بر الأمان وحسم التأهل.
يذكر أن جار إنتر، ميلان، نجح أيضا في بلوغ ربع النهائي بازاحته توتنهام الإنجليزي بالطريقة ذاتها بفوزه عليها ذهابا 1-صفر وتعادله معه سلبا إيابا.
تعليقات