يعاني منتخب فرنسا من تزايد الإصابات في صفوف فريقه، قبل مواجهتها في دور الـ16 في بطولة «يورو 2020» أمام سويسرا، بعد غد الإثنين، لتتناقص الخيارات أمام المدرب ديدييه ديشان، وتأهلت فرنسا إلى مراحل خروج المغلوب بطريقة أقل إقناعا مما كان متوقعا، بعد التعادل 2-2 مع البرتغال، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وخرج المدافع الأيسر لفرنسا لوكاس هرنانديز في الشوط الأول من مباراة البرتغال، بسبب إصابة في الركبة، ولا تزال الشكوك تحيط بإمكانية مشاركته أمام سويسرا، كما يعاني بديله لوكاس ديني من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، ويبدو أنه لن يكون جاهزا للمشاركة، ما قد يفرض تغييرات على خطط الدفاع الفرنسية، بحسب ما ذكرته «رويترز».
واللاعب الذي شارك أمام البرتغال بديلا لديني، هو لاعب الوسط أدريان رابيو، يعاني من تبعات إصابة مزعجة في الكاحل منذ نهاية الموسم، وليس في كامل اللياقة أيضا، وزاد الوضع سوءا بإصابة توماس ليمار في الساق، بينما أصيب ماركوس تورام في الفخذ اليمنى، خلال تدريبات الفريق الخميس الماضي، واضطر إلى الخروج بمساعدة أفراد الطاقم الطبي.
ويغيب عن تشكيلة فرنسا حاليا المهاجم عثمان ديمبلي، عقب إصابته في مباراة فرنسا الثانية بدور المجموعات أمام المجر، ثم استبعاده كليا من البطولة، بعدما تبين أنه سيحتاج إلى تدخل جراحي، لكن رغم هذه الإصابات، تظل فرنسا مرشحة بقوة للفوز على المنتخب السويسري، والعبور إلى المرحلة التالية.
ورغم معاناة مدرب فرنسا ديشان على مستوى الدفاع، فإنه عزز فريقه بعودة مهاجم متميز للتشكيلة هو كريم بنزيما، ويسعى ديشان لأن يصبح أول من يفوز بكأس العالم، وبطولة أوروبا، كلاعب وكمدرب، وعاد بنزيما إلى تشكيلة منتخب فرنسا، بعد غياب استمر لنحو ستة أعوام، وأحرز هدفين في شباك البرتغال.
تعليقات