ربطت أبحاث أسترالية بين البقاء في المنزل فترات طويلة وارتفاع معدلات الإصابة بقصر النظر، وهي حالة تؤثر على الرؤية، وقد تسبب الحالات الشديدة منها العمى الكامل.
ولاحظت الدراسة زيادة كبيرة في الإصابة بقصر النظر، خصوصا في الدول الآسيوية، إذ تشير البيانات إلى أن نحو 90% من المراهقين والشباب في الصين يعانون م قصر النظر، مقارنة بـ10% في الخمسينات.
وبالمثل في تايوان، يعاني نحو 90% من طلاب المدارس الثانوية قصر النظر. بينما تبلغ المعدلات في الولايات المتحدة وأوروبا أقل بكثير من 50%، لكنها آخذة في الارتفاع.
وتشير التقديرات إلى أنه بحلول العام 2050 سيحتاج نصف سكان العالم إلى نظارات أو عدسات لاصقة أو جراحة للرؤية. كما أن قصر النظر الشديد هو الآن السبب الرئيسي للعمى في اليابان والصين وتايوان.
نظارات تبطئ قصر النظر.. ابتكار قد يحدّ من مشكلة صحية كبيرة
تجربة واعدة لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الإصابات البالغة بالعين
ووجدت الأبحاث الأسترالية أن المزيد من الشباب يصابون بقصر النظر بسبب قضاء الكثير من الوقت في الداخل، بما في ذلك الفصول الدراسية.
كما وجدت أن البقاء في المنزل يقلل من إطلاق هرمون الدوبامين في شبكية العين، وهو الهرمون الذي ينطلق بتحفيز من أشعة الشمس. لهذا، يؤكد الباحثون الحاجة إلى البقاء في الخارج فترة أطول، خصوصا لأطفال المدارس وصغار السن.
تعليقات