تعرف الشامات الحمراء بأنها نمو جلدي شائع يمكن أن ينتشر في كل الجسم، حيث عادةً ما تظهر هذه الشامات بعد عمر الثلاثين، ولا تشكل مشكلة صحية إلا إذا حدث تغيير في حجمها أو شكلها أو لونها أو نزفت دمًا، في هذه الحالة قد تكون هذه العلامات إشارة على الإصابة بسرطان الجلد.
ويقول الباحثون إن ظهور الشامات الحمراء لدى الإنسان مرتبط بتعرضه لبعض المواد مثل: مادة البروميد، حيث تعد مادة البروميد عنصرا كيميائيا أساسيا في كثير من المواد المستخدمة يوميًا، مثل: المكونات المستخدمة في المخبوزات، والأدوية الموصوفة، والبلاستيك، ولكن هناك القليل من الأدلة تثبت هذه الفرضية، وفق «ويب طب».
- علامات تحول الشامة إلى سرطان الجلد
وأخيرا، أعلنت الدكتورة ماريا أفيتيسوفا، إخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، أن الشامات الحمراء هي ورم حميد يسمى «ورم وعائي»، ولكن هناك علامات تشير إلى تحوله إلى خبيث، حسب «روسيا اليوم».
وتقول الإخصائية: «يمكن أن يكون لمفهوم (الشامة الحمراء) معنى مختلف تماما بالنسبة للمريض والطبيب. لأنه من الصعب دون إجراء الفحص والتنظير الجلدي تحديد ما إذا كانت الشامة الحمراء ورما حميدا أم خبيثا، وهل تتطلب متابعة دائمة أو يجب إجراء تحليل نسيجي».
العلامات المقلقة
وكشفت الخبيرة العلامات المقلقة التي يجب عند ظهورها استشارة الطبيب المختص فورا: تغير لون الشامة، وعدم تماثلها، ززيادة مساحتها وحجمها، وحدودها غير واضحة، ونزفها، وظهور قشرة.
ووفقا لها هذه العلامات قد تشير إلى بداية عملية تحول الشامة الحمراء إلى ورم خبيث.
وتقول: «وحتى إذا لم تظهر هذه العلامات، ولكن الشامة تسبب للشخص إزعاجا نفسيا، فعليه استشارة الطبيب الإخصائي».
تعليقات