أعلن مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، الأحد، انتهاء المسح الوطني الخاص بمرض الغلوكوما (الماء الأزرق) في الجنوب الليبي.
وقال السائح في منشور عبر حسابه الموثق في «فيسبوك»: «انتهى المسح الوطني الخاص بمرض الجلوكوما (الماء الأزرق) والذي كان في الجنوب الليبي (غات، أوباري، بنت بية، البركت، والكفرة)».
- السائح يحذر من طفرة جديدة لـ«كوفيد-19»
- الخضراوات الورقية تقلل احتمال الإصابة بـ«الغلوكوما»
وأوضح أنه جرى الكشف على 1816 مشاركا في هذا المسح، موضحا أن «مرض الغلوكوما يعتبر ثاني سبب يؤدي للعمى في ليبيا، وأنه جرى إجراء 32 تدخلا طبيا بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى».
وتابع السائح: «202 ( 11.18%) حالة جرى تشخيصها الغلوكوما، وهذا يعتبر مؤشرا خطيرا جدا على أن مرض الجلوكوما منتشر في بلدنا».
واختتم مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالقول إن «دعم الجنوب الليبي في هذا الأمر يعتبر أمنا قوميا، ووجب علينا وضع برنامج خاص بهذا المرض والبدء في تنفيذه، فواجبنا يختص بتشخيص المشكلة وتسليط الضؤ عليها والباقي يحتاج إلى تعاون الجميع».
المياه الزرقاء
ويشار إلى أن المياه الزرقاء هي مجموعة من الحالات التي تصيب العين وتدمّر العصب البصري، الذي ينقل معلومات الرؤية من العين إلى الدماغ، وهو لا غنى عنه للرؤية بصورة جيدة. وغالبًا ما ينتج تلف العصب البصري عن ارتفاع الضغط في العين، لكن يمكن أن تحدث الإصابة بالمياه الزرقاء حتى مع ضغط العين الطبيعي.
تعليقات