يشير المتخصصون في علم التغذية إلى مجموعة من الأطعمة المفيدة لنا خاصة في الشتاء، نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية لأجسامنا.
وبالإشارة إلى مصطلح «الأطعمة الفائقة» (Super foods) التي يروج له البعض، تقول أخصائية التغذية كايتلين كولوتشي، إنه رغم استخدام هذا المصطلح كوسيلة شائعة بين الشركات لإبراز بعض الأطعمة وبيع المنتجات بالذات، إلا أن هناك الكثير من الفواكه والخضروات التي تتواجد في مطابخنا عادة، والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية بالفعل، حسب «روسيا اليوم».
- هذه الأطعمة والمواد تضعف عظامك.. و«تسرق» منها الكالسيوم
وطرحت كايتلين قائمة مكونة من عشرة أطعمة «فائقة» وقدمت شرحًا لفوائدها الصحية، حسب «ذي صن» البريطانية.
العدس
يمكن أن يكون العدس بديلًا للحوم كجزء من نظام غذائي صحي أقل احتواءً للدهون المشبعة.
وهو مصدر كبير لحمض الفوليك، الذي يمكنه تعويض أنواع فقر الدم وفيتامينات B والألياف الغذائية.
ويساعد الأمعاء على أداء وظيفتها وعاداتها الصحية وعلى استقرار مستويات السكر في الدم، كما أنه مصدر جيد للبروتين الذي نحتاجه لإصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.
البيض
يحتوي البيض على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وهو مصدر كبير للبروتين.
فهو يحتوي على فيتامين A للمساعدة في الحماية من العدوى والمرض وفيتامين E المفيد لصحة الأعصاب وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام والعضلات وهو موجود في عدد قليل جدًا من الأطعمة الأخرى.
ويحتوي البيض أيضًا على مجموعة من فيتامينات B، التي تدعم وظائف الخلايا القوية.
ويحتوي على عشرة معادن منها الكالسيوم المفيد للعظام والزنك الذي يدعم جهاز المناعة والحديد الذي يعزز الطاقة.
الموز
الموز غني بالبوتاسيوم بشكل خاص - أحد أهم أملاح الجسم - بالإضافة إلى المعادن التي تسمى الإلكتروليتات.
ويعزز الموز صحة القلب والهضم أيضًا، نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف.
الشوفان
الشوفان عبارة عن حبوب كاملة خالية من الغلوتين ومصدر كبير للألياف الغذائية، كما أنه يحتوي على فوائد يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول.
إنه يساهم في صحة القلب والحفاظ على الوزن الصحي، ويحتوي على البروتين الذي يساعد المرء على البقاء شبعًا لفترة أطول.
ويحتوي الشوفان على مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامينات B والحديد والزنك والماغنيسيوم، ما يعزز الطاقة ووظيفة الأعصاب.
القهوة
للقهوة خصائص رائعة مضادة للأكسدة وهي غنية بشكل خاص بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد أيضًا على أداء وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.
البرقوق (الخوخ)
لطالما كانت هذه الفاكهة شائعة في ما يتعلق بفوائدها الصحية لأن سكريات السوربيتول ومحتوى الألياف العالي يساعدان على منع الإمساك.
وهذه الألياف مفيدة بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، ولكن البرقوق يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة.
وللحصول على كل الفوائد، تناول الفاكهة كاملة وليس عصير البرقوق فقط.
اللوز
تحتوي المكسرات مثل اللوز، الذي يعد مثالًا صحيًا بشكل خاص، على الكثير من فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين B2 الذي يساعد على معالجة التهاب الأعصاب المساهم في الصداع النصفي.
كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
الفطر
يعد الفطر مصدرًا كبيرًا للسيلينيوم، وهو مكون من البروتينات والإنزيمات التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا.
كما أنه يساعد على التمثيل الغذائي وصحة الغدة الدرقية.
وإذا عرّضت الفطر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة قبل الطهي، فسوف يصنع فيتامين D الذي تشتد الحاجة إليه خاصة في الأشهر الباردة والتي يقل فيها ظهور الشمس، ما يجعله «طعاما خارقا حقيقيا».
البروكلي
الخضار الورقية الخضراء الداكنة مليئة بالمغذيات والبروكولي غني بالحديد وحمض الفوليك اللذين يعززان الطاقة.
كما أنه غني بفيتامين C، وفي الواقع، توفر 45غ من البروكولي النيء 70% من فيتامين C اليومي الموصى به.
ويفضل طبخ البروكلي على البخار، بدلا من سلقه، للاحتفاظ بهذه الفيتامينات.
الثوم
يعد الثوم من الأطعمة المفضلة في مجال الحماية من نزلات البرد، كونه غنيًا بمركب الأليسين الصحي الموجود أيضًا في البصل والكراث.
ويساعد الأليسين على منع الجذور الحرة ويوقف انتشار البكتيريا.
ويمكن فرم الثوم قبل عشر دقائق من استخدامه في الطهي وتركه حتى يرتاح ويطلق المزيد من الأليسين.
تعليقات