تزود فاكهة الموز أجسادنا بالطاقة بشكل سريع، وكذلك تمدنا بهرمون السيروتونين، الذي يعطينا شعورا بالنشاط والسعادة، وفيما يتناوله البعض في الصباح كوجبة فطور، فإن الخبراء يحذّرون من هذه العادة في الشتاء.. فلماذا؟
يجيب موقع «فيتال» الصحي على ذلك بالقول إن الساعة البيولوجية في الجسم تعرف أن الوقت حاليا هو الشتاء، فالجسم لا يتعرض لأشعة الشمس بسبب غيابها خلف الغيوم.
- حيل بسيطة لتناول مزيد الفواكه والخضراوات
فجسمنا لا يستطيع توليد فيتامين «د» بكمية كافية في الشتاء بسبب غياب الشمس. وهو الفيتامين الذي يجعلنا نشعر بالحيوية والنشاط، وفق «دويتشه فيله».
وهنا لا يمكن للموز أن يعوض هذا النقص، لأن الجسم يعرف بأن الوقت حاليا هو الشتاء، وبالتالي فإن تناول الفواكه التي تنمو في المناطق الدافئة والمشمسة، كالموز، يحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية، ويزيد من إحساسنا بالتعب.
سكر الفاكهة
يقول الطبيب الألماني، كيرسين ليكوتات، إن «سكر الفاكهة هو من المسببات الرئيسية لدهون الكبد»، إلا أن هذا لا يعني أنه لا يجب تناول الفواكه بل بالعكس، لكن مع الحرص على تناول كميات قليلة، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالفاكهة ذات الكميات العالية من السكر كالموز.
أما الليمون ومشتقاته فنسب السكر بداخلها قليلة نسبيا. رغم ذلك ينصح الطبيب ليكوتات من يتناول عصير البرتقال يوميا، أن يمارس بموازاة ذلك الحركة قليلا حتى لا يرتفع وزنه.
ويضيف الطبيب الألماني أن الجسم عادة هو مصدر إشعار يُعتمد عليه، فإذا لم يشعر الإنسان بالتعب كل يوم ولم يزد وزنه وتحاليل كبده جيدة، فهذا يعني أن كمية الفاكهة التي يتناولها يوميا هي في الإطار المعقول.
ويقدم موقع «فيتال» النصيحة بالاعتماد بدلا من ذلك على الخضار والفواكه التي تنمو في محيطنا خلال موسم الشتاء.
تعليقات