Atwasat

طريقة المشي تشي بمرض خطير بلا علاج

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 27 فبراير 2022, 04:10 مساء
WTV_Frequency

يعد فقدان الذاكرة من العلامات الرئيسية لتدهور دماغ الإنسان والإصابة بالخرف، لكن الأدلة تشير إلى أن هذا قد لا يكون دائمًا المؤشر الأول على مرض الشيخوخة المزعج، وأن هناك علامة أخرى مهمة، حسب «إكسبريس».

ويصف الخرف مجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ أبرزها ألزهايمر، وهو ما قد يكون سببًا في اختلاف العلامات المبكرة لكل مرض، وفق «روسيا اليوم».

وقد يكون اكتشاف العلامات المبكرة للخرف، أمرًا أساسيًّا في إدارة الأعراض والعمل على إبطائها قدر المستطاع.

ووجدت دراسة حديثة أن اضطرابات المشي كانت أولى العلامات المنذرة بالخرف، وليس فقدان الذاكرة، من خلال العينات التي فحصت بياناتها.

وسعى الباحثون من خلال الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Dementia and Geriatric Cognitive Disorders»، إلى التحقيق في الأعراض التي تشير إلى الخرف قبل السريري.

المرحلة ما قبل السريرية
غالبًا ما توصف المرحلة ما قبل السريرية بأنها المرحلة التي تحدث قبل النظر في التشخيص السريري للاضطراب المعرفي.

واختار الباحثون عددًا من المشاركين المصابين بالخرف قبل السريري، وآخرين غير مصابين بالخرف للمقارنة، من شبكة تسجيل «GP» الهولندية (RNH).

ووقع تحليل عدد الزيارات الطبية ونسبة الأرجحية لخطر الإصابة بالخرف اللاحق لأعراض مختلفة. وأُجريت التحليلات بشكل منفصل لكل فترة 12 شهرًا، في السنوات الخمس السابقة لتشخيص الخرف.

وفي تلك السنوات، الخمس التي سبقت التشخيص، زار المصابون بالخرف قبل السريري طبيبهم العام أكثر من مجموعة المقارنة.

ووجد الباحثون أنه من الغريب أن اضطرابات المشي كانت «أول منبئ» بالخرف. وتوصف اضطرابات المشي هذه على أنها انحرافات عن المشي الطبيعي.

وكتب الباحثون: «كانت الشكاوى المعرفية تنبؤية للخرف في السنوات الثلاث التي سبقت التشخيص. وجميع الأعراض الأخرى، باستثناء أعراض الأوعية الدموية، كانت تنبؤية في العام السابق للتشخيص».

ووفقًا للباحثين، كانت الحساسية أعلى للأعراض المعرفية واضطرابات المشي في العام السابق للتشخيص.

وخلصوا إلى أن «اضطرابات المشي والشكاوى المعرفية هي أول أعراض الخرف قبل الإكلينيكي (قبل السريري)».

 علاج للخرف
توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS): «على الرغم من عدم وجود علاج للخرف في الوقت الحالي، فإن التشخيص المبكر يعني أن تقدمه يمكن أن يتباطأ في بعض الحالات، لذلك قد يكون الشخص قادرًا على الحفاظ على وظيفته العقلية لفترة أطول».

وأضافت الهيئة الصحية: «يساعد التشخيص المصابين بالخرف في الحصول على العلاج والدعم المناسبيْن. ويمكن أن يساعدهم أيضًا والأشخاص القريبين منهم على الاستعداد للمستقبل».

وتابعت: «من خلال العلاج والدعم، يستطيع الكثير من الناس أن يعيشوا حياة نشطة ومُرضية مع الخرف».

وهناك العديد من عوامل الخطر المعروفة للخرف. وتوضح جمعية ألزهايمر (AS) في المملكة المتحدة: «بالنسبة لمعظم الناس، فإن أكبر عوامل خطر الإصابة بالخرف هي الشيخوخة والجينات».

ويمكن أيضًا زيادة خطر إصابة الشخص بالخرف من خلال الجنس والعرق، ومقدار «الاحتياط المعرفي»، قدرة الدماغ على التعامل مع المرض، ونمط الحياة (على سبيل المثال، التدخين والإفراط في تناول الكحول)، بالإضافة إلى التعرض لتلوث الهواء.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
علاج جديد يعيد الأمل في شفاء مرضى السل في آسيا
علاج جديد يعيد الأمل في شفاء مرضى السل في آسيا
البرلمان البريطاني يناقش مشروع قانون لجعل المملكة المتحدة خالية من التبغ
البرلمان البريطاني يناقش مشروع قانون لجعل المملكة المتحدة خالية ...
آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان في تهدئة أعراض الخرف (دراسة)
آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان في تهدئة أعراض ...
دراسة: قوة قبضة اليد قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
دراسة: قوة قبضة اليد قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
مرض «ستيفنز جونسون».. أعراضه وما هي طرق الوقاية منه؟
مرض «ستيفنز جونسون».. أعراضه وما هي طرق الوقاية منه؟
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم