Atwasat

انخفاض إصابات سرطان عنق الرحم لدى نساء تلقين أحد اللقاحات

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 04 نوفمبر 2021, 12:45 مساء
WTV_Frequency

انخفضت حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بصورة ملحوظة بين النساء البريطانيات اللواتي تلقين لقاحًا مضادًا لفيروس الورم الحليمي البشري المسبب لهذا النوع من السرطانات، وفق ما كشفت دراسة نشرت، الخميس.

وأكد معدّو هذا البحث المنشور في مجلة «ذي لانسيت» العلمية أن دراستهم «توفّر أول دليل مباشر على تأثير التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري بواسطة اللقاح الثنائي التكافؤ +سيرفاريكس+ على تواتر سرطان عنق الرحم»، وفق «فرانس برس».

وتكون سرطانات عنق الرحم دائمًا تقريبًا ناتجة عن فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل من طريق الاتصال الجنسي. وباتت اللقاحات المضادة لهذا الفيروس متوافرة منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأطلقت دول عدة حملات تستهدف المراهقين سعيًا إلى تلقيحهم في مرحلة عمرية تسبق بدء النشاط الجنسي، كما في فرنسا التي وسعت هذه السنة نطاق التطعيم ليشمل الأولاد، على الرغم من أن معدل التغطية لا يزال أقل بكثير من الأهداف المحددة.

وحتى الآن، كانت فاعلية اللقاحات ضد العدوى نفسها وضد تطور الآفات ما قبل السرطانية معروفة جيدًا، لكن البيانات عن تواتر السرطانات المفاد عنها كانت أقل دقة.

وتتعلق دراسة «لانسيت» بهذا الجانب، وهي أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بين النساء المؤهلات لحملة التطعيم في بريطانيا التي أُطلِقت في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وتبيّن أن هذا الانخفاض الذي تم قياسه بالمقارنة مع نسبة الحالات لدى الأجيال السابقة ملحوظ خصوصًا لدى النساء اللواتي يحتمل أن يكنّ تلقين اللقاح في سن 12 أو 13 عامًا.

واختفى سرطان عنق الرحم تقريبًا لدى هذه الفئة في السنوات الأخيرة.

لكنّ هذه الاستنتاجات غير كافية. فالباحثون كانوا يتوقعون عددًا محدودًا من السرطانات في هذه الفئة العمرية التي لا تتجاوز 25 عامًا اليوم، حتى من دون التطعيم، لذلك شددوا على ضرورة الاستمرار في دراسة وتيرة الإصابة بالسرطان لديها في السنوات المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، من أجل إجراء متابعة طويلة الأمد، لم تغط الدراسة سوى النساء اللواتي شملتهن حملة التلقيح البريطانية في بداياتها، حين كان يُستخدم فيها لقاح «سيرفاريكس» من إنتاج شركة «جي إس كي».

إلا أن هذا اللقاح استُبدل بآخر هو «غارداسيل» من شركة «ميرك» الأميركية المعروف تحت اسم «إم إس دي» خارج الولايات المتحدة، ولا يمكن للدراسة تاليًا أن توفّر أي استنتاجات في شأنه.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
أحد مشتقات الكيتامين قد يحدّ من احتمال تعرّض الأمهات لاكتئاب ما بعد الولادة
أحد مشتقات الكيتامين قد يحدّ من احتمال تعرّض الأمهات لاكتئاب ما ...
الأمراض المنتقلة من الحيوانات إلى الإنسان أخطر التهديدات الصحية المقبلة
الأمراض المنتقلة من الحيوانات إلى الإنسان أخطر التهديدات الصحية ...
برنامج بحثي فرنسي إسباني عن نوع من الطحالب الدقيقة السامة
برنامج بحثي فرنسي إسباني عن نوع من الطحالب الدقيقة السامة
دراسة: خلافًا للافتراض الشائع.. الرموش تعزز الرؤية البصرية
دراسة: خلافًا للافتراض الشائع.. الرموش تعزز الرؤية البصرية
دراسة: متغير جيني قد يقلل من خطر ألزهايمر
دراسة: متغير جيني قد يقلل من خطر ألزهايمر
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم