أعلن وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي أنه من المتوقع أن تضاعف محطة جديدة للطاقة الشمسية تقام في قطر إنتاج الدولة الخليجية للطاقة المتجددة بحلول العام 2030.
وقال الكعبي إن المحطة التي ستقام في منطقة دخان على بُعد حوالي 80 كيلومترًا غرب العاصمة الدوحة ستضاعف إنتاج الدولة الغنية بالغاز من الطاقة الشمسية إلى أربعة غيغاواط بحلول نهاية العقد، حسب «فرانس برس».
وأضاف الوزير، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أن المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 ميغاواط، وهو أكثر من ضعف إجمالي سعة إنتاج دولة قطر من الطاقة الشمسية من المشاريع القائمة.
- خطة أسترالية لبناء «أكبر» محطة للطاقة الشمسية في العالم
- دراسة: الصين تسابق العالم في الطاقة الشمسية والرياح
زيادة حصة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة
وأوضح الكعبي أن قطر ستحقق عبر كل هذه المشاريع، بما فيها محطة دخان، هدفها بإنتاج حوالي 4000 ميغاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسية بحلول العام 2030 وهو ما يشكل 30% من إجمالي إنتاج الدولة من الطاقة الكهربائية، مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا بمقدار 4.7 مليون طن.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتج المشاريع القائمة حاليًا 1.7 غيغاواط من الطاقة في الفصل الأول من العام المقبل، أو مطلع العام المقبل.
كما أعلن خططًا لزيادة إنتاج اليوريا في قطر بأكثر من الضعف، لتصبح البلاد أكبر منتج لهذا السماد في العالم بحلول نهاية العقد.
قطر تضاعف إنتاجها من الأسمدة الكيماوية
وأعلنت قطر مضاعفة إنتاجها من الأسمدة الكيماوية من خلال مجمع عالمي المقاييس، ما يرفع الطاقة الإنتاجية من حوالي ستة ملايين طن سنويًا في الوقت الحالي إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنويًا.
وكانت قطر قد دشنت، أكتوبر العام 2022، أول محطة كبيرة للطاقة الشمسية على أراضيها في الخرسعة، غرب الدوحة. وأعلنت في أغسطس من العام ذاته مشروعًا آخر للطاقة الشمسية مع محطتين في راس لفان في الشمال.
وقطر من بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا. ويعد الغاز الطبيعي مكونًا رئيسيًا في صناعة اليوريا.
وفي فبراير، أعلنت قطر خططًا لزيادة الإنتاج من مشروع حقل الشمال، مشيرة إلى أن الخطوة ستزيد القدرة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنويًا قبل العام 2030.
ومدى العام الماضي، وقّعت قطر مجموعة اتفاقات طويلة الأمد للغاز الطبيعي المسال مع شركات «توتال» الفرنسية و«شل» البريطانية و«بترونت» الهندية و«سينوبك» الصينية و«إيني» الإيطالية، إلى جانب شركات أخرى.
تعليقات