توقعت شركة الشحن الدنماركية العملاقة «ميرسك»، اليوم الخميس، أن تكون أرباحها الأساسية في 2024 أعلى بمقدار ملياري دولار مقارنة بتوقعاتها السابقة، مع ارتفاع أسعار الشحن وسط الأزمة في البحر الأحمر.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد دفعت أشهر من أزمة هجمات الحوثيين اليمنيين بعض شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها حول جنوب أفريقيا، لتجنب عبور البحر الأحمر الذي تمر فيه عادة نحو 12% من التجارة العالمية.
ميرسك تحدث الإرشادات
وقالت «ميرسك»، في بيان، إنها تعمل على تحديث إرشاداتها للعام 2024 بأسره بسبب استمرار تعطيل سلسلة التوريد الناجم عن الوضع في البحر الأحمر، والمتوقع الآن أن يستمر حتى نهاية 2024 على الأقل، إلى جانب الطلب القوي على سوق الحاويات.
وقالت الشركة الدنماركية إنها تتوقع الآن أن يصل ربحها التشغيلي، وهي العائدات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك، إلى ما بين تسعة وأحد عشر مليار دولار للعام بأكمله.
- عودة سفينتين تابعتين لـ«ميرسك» للشحن بعد «انفجارات» في البحر الأحمر
وفي يونيو، رفعت شركة الشحن العملاقة توقعاتها للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك، بمقدار ثلاثة مليارات دولار، إلى ما بين سبعة وتسعة مليارات دولار.
وأضافت الشركة أن ظروف التجارة ستظل عرضة لتقلبات أعلى من المعتاد نظرا إلى عدم القدرة على التكهن بوضع البحر الأحمر، وعدم الوضوح فيما يتعلق بالعرض والطلب.
وقالت شركة «ميرسك»، المقرر أن تعلن عن عائدات الفصل الثاني في 7 أغسطس، إنها استنادا إلى أرقام أولية ستسجل إيرادات بقيمة 12.8 مليار دولار، وأرباحا قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك بـ2.1 مليار دولار للفصل الثاني.
ويطلق الحوثيون مسيّرات وصواريخ على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
تعليقات