اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على «أثرى الأثرياء»، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وفقاً لإعلان جرى تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.
وأفاد الإعلان الذي نشرته البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، الجمعة: «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
من سبب فكرة ضريبة على أغنى أثرياء العالم؟
وطرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي ترأس بلاده هذا العام مجموعة العشرين، مبادرة فرض ضريبة على أكثر الأشخاص ثراء في العالم.
وقال لولا في أثناء إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر» في ريو دي جانيرو: «بعض الأفراد يسيطرون على موارد أكبر مما تملكه دول كاملة».
- ضرائب «أثرى الأثرياء» على أجندة قمة مجموعة العشرين
وتهدف هذه المبادرة، وهي من أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، إلى جمع دول ومنظمات دولية للقضاء على الجوع في العالم.
الأثرياء يدفعون نسب ضرائب أقل من الفقراء
وأضاف الرئيس اليساري أنه يجب فرض ضرائب على أصحاب المليارات، لأنه «في قمة الهرم لم تعد الأنظمة الضريبية تصاعدية، بل تنازلية».
وقد نشرت منظمة «أوكسفام» تقريرا، الخميس الماضي، ذكرت فيه أن ثروات 1% من أغنى أثرياء العالم ازدادت بما مجموعه 42 تريليون دولار خلال العقد الماضي، بينما الضرائب المفروضة عليهم انخفضت إلى «مستويات تاريخية».
تعليقات