أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنها ستمنح تصاريح لاستخراج النفط والغاز في خليج المكسيك، ما أثار استياء كبيرا لدى المنظمات البيئية.
وبذلك، يخالف الرئيس الديموقراطي مجددا وعدا قطعه خلال حملته الانتخابية، بعدم السماح بالتنقيب عن الوقود الأحفوري في الأراضي الفدرالية، بحسب وكالة «فرانس برس».
كما تعرّض القرار المعلن الجمعة، لانتقادات شديدة من قطاع النفط والغاز، لأنه يسمح بعمليات حفر أقلّ مما كان مخططًا له في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
- قرار أميركي غير مسبوق باستخدام مليون برميل نفط يوميا من الاحتياطي
ويلحظ القرار إمكان إصدار تصاريح لثلاث مناطق حفر، وهو الرقم «الأدنى» في تاريخ القطاع، بحسب إدارة بايدن.
ووفق وزارة الداخلية التي تدير الأراضي الفدرالية، فإن الدولة ملزمة قانونا بفتح تصاريح استغلال المحروقات لتتمكن من الترخيص لمزيد من مشاريع إنتاج الطاقة من الرياح.
«استقلال أميركا في مجال الطاقة»
وقالت وزيرة الداخلية ديب هالاند، إن «إدارة بايدن-هاريس ملتزمة بناء مستقبل يرتكز على الطاقات النظيفة ويضمن استقلال أميركا في مجال الطاقة».
وفي وقت سابق من العام الجاري، حظرت إدارة جو بايدن أي استغلال جديد للغاز أو النفط في منطقة شاسعة شمال ألاسكا استجابة لـ«أزمة المناخ»، بعد خمسة أشهر من موافقتها على مشروع محروقات في الولاية نفسها القريبة من القطب الشمالي.
تعليقات