تتجه كبرى البنوك في وول ستريت الأميركية، بما في ذلك «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي»، إلى اقتطاع آلاف الوظائف خلال العام الجاري، في إطار مساعي تخفيف ضغوط التكلفة، والاستعداد لمناخ اقتصادي أكثر ضبابية.

كما تعتزم بنوك أخرى مثل بنك «سيتي غروب» إلى اقتطاع مئات الوظائف في إطار عملية تجديد هيكلي، تستهدف إزالة التعقيد، كما نقلت وكالة «رويترز».

وأعلن بنك «جي بي مورغان تشيس» اقتطاع 500 وظيفة في أقسامه المختلفة، مع تسريح ألف موظف من بنك «فيرست ريبابلك» المنهار، الذي استحوذ عليه بصفقة مع المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع.

وأكدت مصادر لـ«رويترز» أن مجموعة «سيتي غروب» ستبدأ عملية إعادة هيكلة شاملة، تضع مئات الموظفين أمام خطر خسارة وظائفهم. كما يطبق «غولدمان ساكس» موجة جديدة من تسريح الموظفين، ستبدأ على الأرجح في أكتوبر المقبل.

أكبر موجة اقتطاع وظائف منذ الأزمة المالية
وقد خفض «غولدمان ساكس» نحو 3200 وظيفة منذ بداية العام الجاري، في أكبر موجة لاقتطاع الوظائف منذ الأزمة المالية بالعام 2008.

«موديز» ترفع تصنيف ديون اليونان السيادية درجتين
مواجهة بين العمال وعمالقة صناعة السيارات الأميركية في ثاني أيام الإضراب

بالمثل، يخطط بنك «مورغان ستانلي» لجولة جديدة من تخفيضات الوظائف، مع خطط لإلغاء نحو 3000 وظيفة من قوته العاملة العالمية بحلول نهاية العام.

بينما تواصل مجموعة «ولز فارغو» عملية إعادة الهيكلة التي بدأتها منذ العام 2020، وخفضت بموجبها ما يصل إلى 40 ألف وظيفة، مع توقعات باستمرار تلك العملية خلال العام الجاري.