سجل الاقتصاد الأميركي نموا بوتيرة أبطأ في 2022، حسبما أعلنت وزارة التجارة اليوم الخميس، مع تراجع النشاط في الأشهر الأخيرة من العام فيما لاح في الأفق شبح الركود.
ويشهد النشاط الاقتصادي تحسنا في وقت رفع البنك المركزي الأميركي سعر الإقراض المرجعي سبع مرات العام الماضي، على أمل تهدئة الطلب وكبح التكاليف فيما ارتفع التضخم، وفق وكالة «فرانس برس».
انخفاض مبيعات التجزئة والعقارات
وسجل قطاع العقارات تراجعا تلاه انخفاض التصنيع ومبيعات التجزئة. ورغم ذلك سجل أكبر اقتصاد في العالم نموا بنسبة 2.1% لعام 2022 بأكمله، بتراجع عن تلك المسجلة في 2021، وفق معطيات وزارة التجارة.
وقالت الوزارة في بيان إن ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في 2022 عكس بشكل رئيسي زيادة في إنفاق المستهلك والصادرات وبعض أشكال الاستثمارات.
وفي الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بمعدل سنوي بلغ 2.9%.
التراجع بنسبة أفضل مما توقعها المحللون
ويمثل المعدل تراجعا عن النسبة المسجلة في الربع الثالث من العام الماضي والبالغة 3.2%، وإن كانت أفضل من توقعات المحللين.
وتعد البيانات الأخيرة ثاني نمو فصلي على التوالي بعد تراجع خلال الفصلين السابقين.
تعليقات