سجّل قطاع الخدمات المهيمن في الولايات المتحدة انكماشا للمرة الأولى منذ عامين في ديسمبر، وفق ما أظهرت بيانات الجمعة، فيما تراجع النشاط التجاري.
وانخفض مؤشر «معهد إدارة الإمداد» للخدمات إلى ما دون 50%، ما يدل على انكماش يشكّل مفاجأة لخبراء الاقتصاد، حسب وكالة «فرانس برس».
ويساهم القطاع في ثلثي أكبر اقتصاد في العالم، وبقي صامدا، رغم حملة الاحتياطي الفدرالي لتخفيف الطلب والسيطرة على التضخم، لكن يبدو أن تأثير معدلات الفائدة الأعلى بدأ يظهر.
وأفاد رئيس لجنة المسح في معهد إدارة الإمداد أنتوني نيفس أن مؤشر الخدمات «أنهى فترة نمو استمرت 30 شهرا، مسجّلا انكماشا لأول مرة منذ شهرين متتاليين مع قراءات أقل من 50 في المئة في نيسان ومايو 2020». وبلغت النسبة المسجّلة في ديسمبر 49.6%، بينما انخفض مؤشرا النشاط التجاري والطلبات الجديدة.
وبينما كانت عمليات تسليم الجهات الموردة أسرع في ديسمبر مع تراجع حدة المشاكل اللوجستية، «تقلّص التوظيف نتيجة مزيج من تراجع التوظيف بسبب الضبابية الاقتصادية وعدم القدرة على ملء الشواغر»، بحسب نيفس. وأضاف أن «موسم العطلات ساهم في تواصل نمو النشاط التجاري وإن كان بوتيرة أبطأ».
تعليقات