انتعشت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى لها هذا العام في الجلسة السابقة، رغم استمرار المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، الذي يضعف الطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام (برنت) 70 سنتا أو 0.9% إلى 77.87 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام (غرب تكساس) الوسيط الأميركي 74 سنتا أو 1.0% إلى 72.75 دولار للبرميل، حسب وكالة «فرانس برس».
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأربعاء، إن إنتاج الولايات المتحدة من الخام ارتفع إلى 12.2 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس.
بينما تراجعت مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، مما زاد من المخاوف بشأن تراجع الطلب.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين نمت 5.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.1 مليون برميل ، وتضخم مخزون نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 6.2 مليون برميل.
مؤشرات اقتصادية من اليابان والصين تدعم الأسعار
في حين عززت بيانات للاقتصاد الياباني ارتفاع أسعار النفط، التي أظهرت انكماشه بنسبة أقل من المتوقع في البداية الربع الثالث من العام الجاري، كما ساعد تخفيف قيود مكافحة فيروس «كورونا» المستجد في الصين، وهي من بين أكبر مستهلكي النفط الخام في العالم، في استقرار أسعار النفط.
وفي غضون ذلك، قال مسؤول بوزارة الخزانة البريطانية إن مسؤولين غربيين يجرون محادثات مع نظرائهم الأتراك لحل طوابير ناقلات النفط قبالة تركيا، بعد أن فرضت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي قيودا جديدة على صادرات النفط الروسية في الخامس من ديسمبر.
ولا تزال 20 ناقلة نفط على الأقل تواجه تأخيرات في العبور من موانئ البحر الأسود الروسية إلى البحر الأبيض المتوسط حيث يتسابق المشغلون للالتزام بالقواعد التركية.
تعليقات