Atwasat

إيران تتطلع إلى استكمال إجراءات عضويتها بمنظمة شنغهاي

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 14 سبتمبر 2022, 02:30 مساء
WTV_Frequency

أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عن تطلع بلاده لقمة دول منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها روسيا والصين لاستكمال إجراءات عضويتها، وذلك قبيل مغادرته، الأربعاء، إلى أوزبكستان لحضور القمة المقررة هذا الأسبوع.

تأسست منظمة شنغهاي في 2001 لتضم روسيا والصين وأربع دول في آسيا الوسطى هي طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان. وانضمت إليها الهند وباكستان في 2017. وكانت الجمهورية الإسلامية عضوا مراقبا في المنظمة منذ 2005، وفشلت آخر محاولة لانضمامها إليها في 2020 نتيجة رفض طاجيكستان حينها. إلا أن المنظمة وافقت على قبول العضوية في قمة 2021 التي استضافتها دوشنبه، وفق وكالة «فرانس برس». وأشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية في حينه إلى أن إنجاز إجراءات العضوية قد يتطلب ما بين 12 و18 شهرا.

وقال رئيسي في تصريحات متلفزة قبيل مغادرته طهران إلى أوزبكستان: «إحدى الخطوات المهمة لهذه القمة ستكون إنجاز الوثائق المتعلقة بمنظمة شنغهاي للتعاون والمسار القانوني الواجب اتخاذه من أجل توقيعها من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء». وأكد أن الجمهورية الإسلامية «تريد أن تستفيد بأفضل ما يمكن من القدرات الاقتصادية للمنطقة والدول الآسيوية لما فيه صالح الأمة الإيرانية».

- دول منظمة شنغهاي للتعاون تتفق على مكافحة «قوى الشر الثلاث»

عقبات أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني
تمثل دول المنظمة نحو 60% من مساحة أوراسيا، ويقطن فيها نحو 50% من سكان العالم، وتشكل أكثر من 20% من ناتجه الاقتصادي. وسعت إيران إلى نيل العضوية الدائمة في المنظمة منذ أعوام، لكن ذلك قوبل بممانعة بعض أعضائها على خلفية عدم الرغبة في ضم طرف يخضع لعقوبات أميركية وغربية واسعة.

وأتاح الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى العام 2015، رفع عديد العقوبات التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل الحد من أنشطتها النووية. إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. 

وبدأت إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، مباحثات لإحيائه في أبريل 2021، جرى تعليقها أكثر من مرة مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران. وفي الأيام الماضية، تراجع منسوب التفاؤل بقرب التفاهم لإحياء الاتفاق بعد رد إيراني على مسودة أوروبية اعتبرته واشنطن «غير بنّاء».

وانعكست العقوبات أزمة اقتصادية حادة في الجمهورية الإسلامية. وشدد رئيسي الذي تولى سدة الرئاسة في صيف 2021، على أن تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد لن يكون رهن «إرادة الأجانب»، مشددا على أولوية تعزيز العلاقات مع دول الجوار في سياسته الخارجية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«غوغل» تطرد 50 موظفًا احتجوا على صفقة مع «إسرائيل»
«غوغل» تطرد 50 موظفًا احتجوا على صفقة مع «إسرائيل»
أسعار النفط ترتفع والأسواق تترقب صدور بيانات أميركية غدا
أسعار النفط ترتفع والأسواق تترقب صدور بيانات أميركية غدا
«بوينغ» تحقق خسائر أقل من المتوقع في الربع الأول من 2024
«بوينغ» تحقق خسائر أقل من المتوقع في الربع الأول من 2024
صندوق أممي لدعم اللاجئين في مواجهة الصدمات المناخية بقيمة 100 مليون دولار
صندوق أممي لدعم اللاجئين في مواجهة الصدمات المناخية بقيمة 100 ...
ألمانيا ترفع توقعاتها للنمو بشكل طفيف وتعترف بـ«خسارة القدرة التنافسية»
ألمانيا ترفع توقعاتها للنمو بشكل طفيف وتعترف بـ«خسارة القدرة ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم