حذر البنك المركزي الأوكراني، من أن شريان الحياة المالي الذي يوفره للحكومة له حدود، ودعا وزارة المالية في كييف للاعتماد على المساعدات الخارجية في جهود دعم الاقتصاد وسط استمرار الغزو الروسي.
وبدأ البنك المركزي، عمليات شراء مباشرة لسندات الحكومة الأوكرانية، بعد أن اندلعت الحرب في أواخر فبراير الماضي، بنحو 50 مليار هريفنيا (1.65 مليار دولار) إلى محفظة ديونه هذا الشهر، ليرتفع إجمالي الديون إلى 70 مليار هريفنيا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» عن وكالة «بلومبيرغ».
يشار إلى أن تمويل البنك المركزي، هو ثالث أكبر مصدر للأموال بعد عائدات سندات الحرب ومساعدة صندوق النقد الدولي.
طباعة النقود مبررة الآن
وقال نائب محافظ البنك الوطني الأوكراني، سيرهي نيكولايتشوك، في مقابلة: «طباعة النقود مبررة الآن، لأنها تساعد في تحفيز الاقتصاد وسط الركود العام وانخفاض الطلب وارتفاع البطالة والأجور المنخفضة.. ولكن بمجرد أن نرى خطر تدهور الاقتصاد، فسوف تكون هذه إشارة لنا للتوقف».
- صندوق النقد يحذر من تداعيات خسارة الغاز الروسي على اقتصاد أوروبا
- «المركزي الأوروبي»: حرب أوكرانيا تؤثر بشدة على اقتصاد منطقة اليورو
وألحق الغزو العسكري الروسي، أضرارا كبيرة بالاقتصاد الأوكراني، حيث تعطلت قطاعات مهمة مثل الزراعة، وانقطعت الصادرات.
وقال نيكولايتشوك، إن الحكومة تحتاج لسد فجوة في الميزانية تصل إلى 7 مليارات دولار شهريا بسبب الحرب.
تعليقات