وافق مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «من حيث المبدأ» على السماح لقطر بإنشاء محطة للملاحة الجوية خاصة بها، بعدما كانت البحرين تتولى هذه المهمة نيابة عن الإمارة الثرية بموجب اتفاقية بين البلدين.
وطلبت الدوحة في وقت سابق الخروج من الاتفاقية الموقّعة مع جارتها في منطقة الخليج. والبحرين واحدة من أربع دول قطعت علاقاتها مع الدوحة في 2017 بسبب خلافات، في أزمة استمرت حتى بداية العام الحالي.
وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية في بيان، تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه: «وافق مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) من حيث المبدأ على إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ».
وأضاف أن المقترح يشمل «مجال قطر الجوي الخاضع لسيادتها» وذلك بهدف «تعزيز مستويات السلامة والكفاءة في المجال الجوي الإقليمي، والمجالات الجوية الأخرى المجاورة الواقعة فوق أعالي البحار». كما تضمن «عزمها (قطر) على الانسحاب من الترتيب الحالي الذي أُسندت بموجبه إلى مملكة البحرين مهمة تقديم خدمات الملاحة الجوية فوق أراضيها الخاضعة لسيادتها».
وخلال المقاطعة الدبلوماسية لقطر، سعت الإمارة الغنية بالغاز إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي في مختلف قطاعات اقتصادها.
وقد أغلقت الدول الأربع وهي البحرين والسعودية والإمارات ومصر أجواءها أمام الطائرات القطرية ومنعتها من الهبوط في مطاراتها، ما دفعها إلى إيجاد مسارات جديدة خصوصا عبر إيران.
وأصبحت الدولة الثرية التي تستضيف كأس العالم 2022، لاعبا رئيسيًا في صناعة الطيران من خلال شركة الخطوط الجوية القطرية، التي تُعدّ إلى جانب مجموعة طيران الإمارات في دبي واحدة من كبريات شركات الطيران في الشرق الأوسط.
تعليقات