عادت الملكة الراحلة «إليزابيث» الثانية للأضواء خلال الأيام الماضية حيث جرى الإعلان عن بيع إحدى سياراتها بالمزاد العلني خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر للعام 2022 محققة سعرا قياسيا يفوق بثمانية أضعاف سعر مثيلاتها من الطراز نفسه.
بيعت سيارة الملكة من طراز« Jaguar X-Type Estate» في مزاد بالمملكة المتحدة، مقابل سعر إجمالي وصل إلى 43.400 جنيه إسترليني متجاوزة بذلك سعر السيارة عندما كانت جديدة قبل 13 عاما حين اشترتها الملكة الراحلة.
طرحتها العلامة آنذاك، في العام 2009، مقابل 40 ألف دولار أمريكي وكان سبب ارتفاع قيمتها هي اللمسات الملكية التي جرى الترويج لها كونها السيارة التي لم تستقلها الملكة «إليزابيث» فحسب، بل التي قادتها وجلست على مقعدها ومن ثم كان الإقبال على شراء السيارة الفريدة.
وقد شوهدت الملكة وهي تقود السيارة، مصطحبة كلابها في نزهة، وأخرى في العام 2021 عندما شوهدت خلف عجلة القيادة للسيارة نفسها بعد ثلاثة أيام فقط من نصح الأطباء لها بالراحة.
والسيارة مجهزة بمحرك أمامي V-6 سعة 3.0 لترات، ذي دفع رباعي وقادر على إنتاج ما يصل إلى قوة 227 حصانا و279 نيوتن للمتر من عزم الدوران، ما يعني أنه أكبر وأقوى محرك متوفر في المجموعة، إذ يرسل القوة إلى العجلات الأربع، وهو ما يجعلها ثابتة عند القيادة الحماسية.
وقد جاء المحرك بخيارين للوقود، الديزل والبنزين، والأخير هو الأكبر وهو خيار الملكة «إليزابيث» أيضا. فضلا عن ذلك، تميزت هذه السيارة بكثير من التعديلات الخاصة لتناسب الملكة الراحلة، إذ غطيت مساحة صندوق الأمتعة الخلفي لحماية السيارة من أي ضرر، كما جرى تخصيص حامل أدوات الصيد.
تعليقات