عند حدوث أي خطأ ناتج عن مستشعر السرعة أو أي أعراض تظهر عليه قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الكبيرة في سيارتك.
يوجد نوعان من أجهزة استشعار السرعة في السيارة، فالنوع الأول يتم تثبيته عادة على ناقل الحركة، أما النوع الثاني، فمثبت على ذراع المفصل على العجلات الأربع في السيارة يرسل معلومات تتعلق بسرعة دوران العجلة إلى كمبيوتر السيارة الذي بدوره يجدد السرعة الإجمالية للسيارة.
ولكن ما هي الأعراض التي تعرفك أن مستشعر السرعة في حالة عطل.. هذا ما نعرفه لكم قد يضيء ضوء فحص المحرك أو لمبة المكينة في بعض الأحيان بشكل متكرر ودوري أثناء تسارعك دون أي سبب.
ولمعرفة السبب يجب استخدام أداة التشخيص أو السكانر للحصول على الرمز الذي سيساعدك في اكتشاف المشكلة وإصلاحها.
وعندما لا يغير تروس ناقل الحركة بسلاسة، وذلك لأن محرك السيارة يعمل بسرعات أعلى مما تحتاجه السيارة. كما ستجد أن تبديل التروس أصبح صعبا للغاية، خاصة عند التغيير إلى النسب الأعلى، لأن ناقل الحركة في السيارة سيعمل على زيادة السرعة في وقت متأخر جدا وهنا لا يجدي نفعا إصلاح مستشعر السرعة.
ولكن كل ما يجب عليك فعله هو استبداله، وهنا يأتي دور الفني أو الميكانيكي ليساعدك في فحص وتشخيص مستشعر السرعة في سيارتك، ومن العلامات التي تشير إلى أن مستشعر السرعة أصبح تالفا هو توقف عداد السرعة في السيارة عن العمل بشكل مفاجئ.
ويعني مستشعر السرعة المعطل أن عداد السرعة لن تكون لديه القدرة على عرض السرعة التي تسير بها سيارتك.
ومن الواضح أن عدم معرفة السرعة التي تسير بها أمر مثير للقلق، خاصة عندما يكون هناك القليل من حركة المرور الأخرى على الطريق لمساعدتك على الأقل في تقدير سرعتك.
وأخيرا مهما كان نوع مستشعر السرعة، فلا تتجاهل تلفه أو تعطله فيمكن أن يؤدي حدوث أي خلل إلى مشاكل أنت في غنى عنها .
تعليقات