أعلنت «مرسيدس»، مؤخرا، أنها تعمل على تحسين معاييرها الخاصة بأنظمة الأمان لأعلى درجة ممكنة، بهدف القضاء على الحوادث تماما بحلول العام 2050.
وتقدم العديد من سيارات «مرسيدس» مستويات أمان وراحة للركاب، لا تجدها في سيارات العلامات الأخرى، حسبما يقول الخبراء.
وجاء هذا الإعلان خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لإدخال «أول أنظمة أمان نشطة» إلى سياراتها، والتي تمثلت بنظام الشد الوقائي لأحزمة الأمان قبل وقوع الحادث، ونظام الإغلاق التلقائي للنوافذ في مواقف القيادة الحرجة، وفق «موتوري».
- بالفيديو: مواصفات جديدة لـ«B-Class» مرسيدس
كما يأتي هذا الإعلان أيضا بعد 25 عاما من ظهور سيارة «مرسيدس» الفئة ((A الأصلية الشهيرة خلال ما يسمى باختبار (moose) الذي أجرته مجلة «Teknikens Värld» السويدية، بحيث تتضمن السيارة واحد من الأنظمة الأكثر أمانا؛ وهو نظام التحكم بالثبات الإلكتروني المبتكر.
القيادة الخالية من الحوادث
عن القيادة الخالية من الحوادث؛ تتطلع مرسيدس أيضا إلى تزويد سياراتها بأنظمة القيادة الذاتية الجزئية والكاملة، على الرغم من اعتراف صانع السيارات بأن هذه التكنولوجيا ستتطلب وجود بيئة تنظيمية صحيحة ومستوى معينا من البنية التحتية، مما يعني التعاون مع مسؤولي ومخططي الطرقات والنقل.
تجدر الإشارة إلى أن مرسيدس تقدم بالفعل في بعض الأسواق سيارات تعمل بنظام القيادة الذاتية على الطرق السريعة ذات المسار الواحد، والتي قد تم تصنيفها في المستوى 3 على مقياس (SAE) للقدرة على القيادة الذاتية، حيث تتيح لك إبعاد يديك وعينيك عن الطريق للحظات في ذلك الوقت، ولكن عليك أن تكون مستعدا لاستعادة التحكم.
هدف بعيد.. ولكن
وقد يبدو هدف 2050 بعيد بعض الشيء، لكن مرسيدس حددت معالمها وأسبابها الرئيسية لتحقيق هذا الهدف، أحدها هو تقليل عدد الوفيات المرتبطة بحركة المرور والإصابات المتتالية في سيارات مرسيدس بمقدار النصف مقارنة بمستويات عام 2020.
تعليقات