أُطلق، السبت، نجم الراب الأميركي ترافيس سكوت من دون أية ملاحقة قضائية، بعدما أُبقِيَ 36 ساعة قيد التوقيف لدى الشرطة بباريس في إطار تحقيق في أعمال عنف، على ما أفاد أحد ممثليه في الولايات المتحدة.
وأكدت النيابة العامة في باريس «رفع التوقيف الاحتياطي عن ترافيس سكوت اليوم (السبت)، وكذلك كفّ التعقبات عنه»، نظراً إلى أن المعطيات المتوافرة «غير كافية لوصف الفعل المسند إليه بالجريمة»، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
وقال المدعي العام صباح الجمعة: «الشرطة استُدعيت إلى فندق جورج الخامس، وأوقفت المدعو ترافيس سكوت بتهمة ممارسة العنف في حق عنصر أمن. كان الأخير قد تدخل بنفسه للفصل بين مغني الراب وحارسه الشخصي».
وأشار مصدر في الشرطة إلى أن مغني الراب متهم بالاعتداء على رئيس فريق الأمن الليلي في الفندق، والتسبب في إصابته بجروح عندما حاول الموظف التدخل. وأضاف المصدر نفسه أن ترافيس سكوت اعترض في البداية على إخضاعه لاختبار الكحول، ولم يشأ تأكيد هويته.
-ترافيس سكوت لا يزال موقوفاً في باريس
-توقيف مغني الراب ترافيس سكوت في باريس
وأفاد المصدر بأن ترافيس سكوت تلقى أولاً العلاج في المستشفى، بعدما أصيب في جبهته خلال مشاجرة مع حارسه الشخصي، وفي إطار التحقيق الذي أوكل إلى الدائرة الأولى في الشرطة القضائية، وُضِع مغني الراب رهن الاحتجاز لدى الشرطة صباح الجمعة، وهو الإجراء الذي رُفِع ظهر السبت.
وقال ممثل الفنان مساء الجمعة: «نحن على اتصال مباشر مع السلطات الباريسية المحلية من أجل حل هذا الوضع بسرعة»، ونشر ترافيس سكوت، مساء الخميس، مقطع فيديو على «إنستغرام» يُظهره في قاعة بيرسي، حيث تقام منافسات كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وعلى هذا الحساب نفسه، الذي يضم 57 مليون متابع، نشر سكوت، في وقت لاحق، صوراً عدة أظهرت وجوده في إحدى الحفلات بملهى ليلي، ولترافيس سكوت (33 عاماً)، واسمه الحقيقي جاك بيرمون ويبستر الثاني، ابن وابنة من شريكة حياته السابقة، المؤثرة الأميركية كايلي جينر.
وسبق أن واجه بعض المشكلات القانونية في الولايات المتحدة. ففي يونيو، ألقي القبض عليه في ميامي بيتش بولاية فلوريدا في جنوب شرق البلاد بتهمة الإخلال بالنظام العام وهو في حالة سكر.
تعليقات