سئم الفنان (ياسرعيد) تكاليف الحياة، التي دفعته لممارسة الرسم الهندسي والديكور، فانقطع عن عشقه وشغفه بالفن، وممارسته كيفما يحب هو، وكيفما توجهه موهبته، ولكن حلمه بممارسة ما يحب أعاده ثانية للفن من أجل الفن، بمجرد أن أيقظه أحد رفاقه الفنانين، ونبهه أنه لم يعد يمسد موهبته، ولكنه يخنقها، فبدأت رحلة عودته إلى عشقه،
وأزهرت براعم إبداعه.
كانت بداياته المبكرة، في المرحلة الثانوية، ومن مرسمها وجهه أحد أساتذته نحو مرسم قصر الثقافة بأسيوط، وهناك تعرف على خامات الألوان الزيتية، تأثر بأساتذته في الكلية: (د.زكريا الزيني، د. فاروق بسيوني، علدلي رزق الله، والفنان زهران سلامة). أما الفنان (بخيث فراج) فكان معلمه من خارج الكلية. في الثمانينيات أقام ثلاثة معارض.
وأنطلق الإبداع
فى الصحافة بدأ العمل كرسام صحفي عندما كان طالباً بكلية الفنون الجميلة، 1991 بدأ في مجلة الشباب بجريدة الأهرام بعدما أتاح له الكاتب الراحل عبدالوهاب مطاوع مساحات ليرسم فيها، وفي جريدة الأهرام المسائي، ثم انطلق نحو عدد من المجلات منها (مجلة كل الناس) و(مجلة كاريكاتير) و(مجلة صباح الخير) وبعض المجلات العربية وصمم أكثر من 100 كتاب لمشاهير الكتَّاب مثل عبدالوهاب مطاوع وجمال حمدان ويوسف القعيد والسيد ياسين وغيرهم، كما رسم موسوعة «هذا الرجل من مصر» وتضم أكثر من 100بورتريه.
معرض (بهية)
أقام معرض (بهية) بسبب قناعته بأن المرأة المصرية هي نصف المجتمع ومحور تحريكه الرئيسي، فهي الأم والزوجة والابنة والأخت والطبيبة والمعلمة وغيرها من مهن لا غنى عنها، وقال عنها: «أنها فاكهة الحياة وبهجتها وسلواها».
تعليقات