Atwasat

ميشيل يو تدخل تاريخ السينما من باب «الأوسكار»

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 13 مارس 2023, 02:00 مساء
WTV_Frequency

دخلت ميشيل يو تاريخ السينما، الأحد، بفوزها بجائزة «أوسكار» أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الغريب «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس»، إذ أصبحت الممثلة الماليزية أول آسيوية تفوز في هذه الفئة.

وأبهرت الممثلة البالغة 60 عاما أعضاء أكاديمية «الأوسكار» بأدائها لشخصية إيفلين وانغ، وهي صاحبة مغسل تتنقل بين عوالم موازية كثيرة لمواجهة عدوة قوية. وخلال هذه المغامرة الغريبة، تعيد وانغ في الفيلم تقويم زواجها، وتتقرب من ابنتها وتحاول حل مشكلات ضريبية، وفق «فرانس برس».

وأصبحت ميشيل يو أول ممثلة من أصل آسيوي تفوز بهذه الجائزة في تاريخ جوائز «الأوسكار» التي أقيمت حفلة توزيعها، الأحد، على مسرح دولبي في هوليوود بنسختها الخامسة والتسعين.

وقالت ميشيل يو بتأثر ظاهر لدى تسلمها الجائزة على المسرح «لجميع الفتيان والفتيات الذين يشبهونني ويشاهدونني هذه الليلة، هذه الجائزة تشكل بارقة أمل وفرص»، مضيفة «نحن نكتب التاريخ». وتوجهت في كلمتها إلى النساء، قائلة «لا تدعن أي شخص يخبركن أن أفضل مراحل العمر باتت خلفكن».

وتفوقت ميشيل يو في هذه الفئة على كيت بلانشيت (تار)، وأنا دي أرماس (بلوند)، وأندريا ريسبورو (تو ليسلي)، وميشيل ويليامز (ذي فيبلمانز).

لمسات عبثية
وكان «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» للمخرجين دانيال كوان ودانيال شينرت، الفائز الأكبر في أمسية المكافآت الهوليوودية الأبرز، إذ حصد سبع جوائز «أوسكار» بينها جائزة أفضل فيلم.

رغم بعض اللمسات العبثية في الفيلم، بينها على سبيل المثال وجود شخصيات لديها نقانق «هوت دوغ» بدلا من الأصابع، أو تحول شرطيين إلى قصاصات ملونة، أو تبادل صخور ذات عيون بلاستيكية أحاديث عن معنى الحياة، يركز الفيلم على ثابتة أساسية تتمثل في تعقيد الروابط الأسرية وقوتها. وتشكل العلاقة المضطربة بين الأم وابنتها العمود الفقري للفيلم.

- جوائز الأوسكار: نصيب الأسد لـ«إفريثينغ إفريوير آل أت وانس»

- جوائز الأوسكار: تعرف إلى أبرز الفائزين في النسخة الـ95

ميشيل يو، التي دخلت عالم الشهرة قبل أربعة عقود عبر مشاركتها في أفلام حركة في وقت مبكر من حياتها المهنية، قبلت التحدي المتمثل في أدائها بالتناوب لمشاهد معارك ضد أعداء فتاكين، ثم خوض مواجهة عاطفية مع ابنتها جوي، التي تؤدي دورها ستيفاني هسو، ومع الأنا الأخرى للأخيرة، جوبو، صاحبة الشخصية المتمردة التي تحاول كبح جماحها من خلال المحبة والتعاطف.

كسر «السقف الزجاجي»
وبرزت أهمية حضور الآسيويين في السينما، بصورة متكررة في مقابلات ميشيل يو قبيل حفلة «الأوسكار»، مساء الأحد. وأبدت في تصريحات لجريدة «نيويورك تايمز»، «الأمل في أن يُكسر هذا السقف الزجاجي اللعين تماما» خلال حفلة «الأوسكار» الخامسة والتسعين، وأن «يستمر هذا المنحى ونرى المزيد من الوجوه مثل وجوهنا هناك».

وُلدت ميشيل يو في السادس من أغسطس 1962 لوالدين صينيين في مدينة إيبوه الواقعة على بعد مئتي كيلومتر شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتدربت على الرقص عندما كانت طفلة، وتخصصت في الباليه في إنجلترا.

وخلال إجازة لها في بلدها، سجلتها والدتها من دون علمها في مسابقة ملكة جمال ماليزيا. وقالت ميشيل يو مازحة «لقد وافقت على الذهاب إلى هناك لأسكتها». وفازت باللقب.

واضطُرت ميشيل يو بسبب تعرضها لإصابة، إلى التخلي عن فكرة امتهان رقص الباليه. وإثر عودتها إلى آسيا، بدأت البحث عن مسار احترافي آخر.

بدأت حياتها المهنية على الشاشة الكبيرة في العام 1984، وشاركت في أعمال كان معظمها من نوع أفلام الحركة، مع أبطال من أمثال جاكي تشان أو ماغي تشيونغ.

في العام 1997، حققت ميشيل يو شهرة عالمية بفضل مشاركتها في فيلم جيمس بوند «تومورو نيفر دايز». ثم شاركت في أفلام حققت نجاحا جماهيريا بينها «كراوتشينغ تايغر هيدن دراغن» و«ميموارز أوف إيه غيشا» وأخيرا «كريزي ريتش إيجنز».

مع أكثر من 50 فيلما في رصيدها خلال أربعة عقود، تحضر الممثلة للمشاركة في حوالى عشرة أعمال سينمائية، بينها أجزاء جديدة من «أفاتار». وهي تشارك حياتها منذ سنوات طويلة مع الفرنسي جان تود، الاسم البارز في رياضة السيارات العالمية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم