كشفت وسائل إعلام أميركية، الخميس، وفاة الممثل روبرت بليك (89 عاما)، المعروف بدور السفاح في فيلم «إن كولد بلاد» المقتبس من رواية لترومان كابوتي، والذي بُرئ من تهمة قتل زوجته الحقيقية، في لوس أنجليس.
وأفاد موقع «ديدلاين» المتخصص في أخبار المشاهير بأن بليك توفي بسبب مرض في القلب، مشيرة إلى أن قريبته نورين أوستن أكدت الخبر.
- رحيل الممثل الأميركي توم سايزمور عن 61 عاما
بليك، الذي اشتهر بدور محقق تلفزيوني أميركي في مسلسل «باريتا» في السبعينيات، عُرف أيضا بشخصيته الصدامية وعراكه المتكرر مع زملاء له، وفق «فرانس برس».
لكن مسيرته المهنية التي بدأها في سن الطفولة، طغى عليها مقتل زوجته، وهي جريمة حوكم عليها وبُرئ من ارتكابها.
وكانت بوني لي باكلي على علاقة مع كريستيان براندو، نجل مارلون براندو، عندما التقت بليك في ملهى ليلي في لوس أنجليس العام 1999.
وكشفت اختبارات أبوة أجريت على الطفل الذي حملته بعد أشهر أن بليك، وليس براندو، هو الأب، وتزوج الاثنان.
في العام 2001، عُثر على باكلي مقتولة بالرصاص في سيارة خارج مطعم كانت تتناول العشاء فيه مع بليك.
زوجته أصيبت بالرصاص
وخلال محاكمته، قال بليك إن زوجته أصيبت بالرصاص عندما عاد إلى المطعم لاستعادة مسدس تركه في المكان عن طريق الخطأ.
وادعى الممثل أنه عاد إلى السيارة ليجد زوجته مضرجة بالدماء جراء طلقات نارية في الرأس والكتف.
وقال محامي بليك لهيئة المحلفين إن أشخاصا كثيرين قد يكونون وراء الجريمة، من بينهم أزواج باكلي السبعة السابقون، ومئات الرجال الذين أقامت علاقات معهم، وكريستيان براندو.
واستمعت هيئة المحلفين إلى أدلة على أن بليك حاول الاستعانة بقتلة مأجورين للتخلص من زوجته، لكنها برأته في أوائل العام 2005.
في وقت لاحق من ذلك العام، حملته هيئة محلفين مدنية مسؤولية في مقتل باكلي، وأمرته بدفع 30 مليون دولار لعائلتها.
تعليقات