طمأن الفنان أحمد فكرون، جمهوره ومحبيه وأصدقاءه، مؤكدًا أن وضعه الصحي جيد ومستمر في العلاج بأحد المصحّات بالعاصمة الإيطالية روما.

ووجه الفنان أحمد فكرون رساله لجمهوره ومحبيه وأصدقاءه قائلاً: «أحببت أن أطمئنكم عن حالتي الصحية حتي لا تنشغلون، أما عن صحتي فهي كل يوم في تحسن ملموس بعد أن جرى تشخيص حالتي وهي التهاب الأعصاب الطرفية»، وفقًا لتدوينة بصفحته على «فيسبوك». 

وأضاف: «بعد تلقي العلاج الدوائي بدأت في العلاج الطبيعي والحمد لله على كل شئ وأشكركم علي اهتمامكم ومتابعة أخباري فلقد كانت فترة إقامتي بالمستشفى جميلة ويحيط بي طاقم طبي في قمة الإنسانية، رأيت منهم كل الاهتمام وسمعت منهم الكلمة الطيبة». 

ودخل الفنان أحمد فكرون في 10 فبراير الماضي أحد المصحّات بالعاصمة الإيطالية روما، لعلاج مكثف لإزالة آثار العملية الجراحية التي أجراها في الأشهر الماضية. 

- الليبي أحمد فكرون يدخل موسوعة «نوفا دانز» بأغنيته «نسيان»
- فكرون.. الحلة الحديثة للتراث الليبي

وبدأ الفنان أحمد فكرون مسيرته الفنية من مسقط رأسه مدينة بنغازي، وفي سنة 1970 سافر إلى لندن من أجل الدراسة، وبعد فترة أنشأ أول فرقة في بريطانيا حقق بها نجاحاته من مدينة إلى أخرى حيث قدم أول عرض عالمي على مسرح «ليز كليف هول» وقدم عرضه بآلات فرقة «كارفانس» الموسيقية حيث قام المنتج البريطاني الشهير تومي فانس بإنتاج أول اسطوانة لفكرون تحمل اسم «اوعدنى».

وفي نهاية السبعينات عاد إلى ليبيا حيث استقبله المذيع والممثل على أحمد سالم في أحد برامجه وقدمه للجمهور وعلى أثر ذلك انتشرت ظاهرة موسيقى فكرون وانتشرت اسطوانته «اوعدني»، «نجوم الليل» على شكل شريط كاسيت، وغادر إلى إيطاليا حيت تعاون هناك مع شركة ريكوردي الإيطالية العالمية وأنتجت له اسطوانته التي لاقت نجاحًا، وجذب اهتمام وسائل الإعلام الأوروبية حيث أجرى معه تلفزيون «مونت كارلو» بإمارة موناكو والقناة الخامسة الإيطالية وعدد آخر من القنوات والإذاعات الأوروبية، كما شارك الفنان أحمد فكرون في عدد من المهرجانات العالمية في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وهولندا ولبنان وتونس والمغرب.