أعلن متحف «موتاون»، الأحد، وفاة المغني الأميركي باريت سترونغ، عن 81 عاما، وهو أحد أبرز أسماء شركة «موتاون» للإنتاج التي ألف لها الراحل بعضا من أشهر أغنياتها.
وقال المتحف الذي يتخذ من ديترويت مقرا عبر تويتر «نعلن ببالغ الأسى وفاة المغني ومؤلف أغاني موتاون الأسطوري باريت سترونغ»، حسب «فرانس برس».
- الموت يغيب القائد السابق لفرقة «تيليفيجن»
ولد المغني الأميركي في ولاية ميسيسيبي ونشأ في عاصمة السيارات في الولايات المتحدة. وأطلق العام 1959 أغنية «موني» (Money)، وهي أول عمل تولت إنتاجه شركة «موتاون» التي كان لها تأثير كبير على أنواع عدة من الموسيقى بينها السول والبلوز.
موتاون ريكوردز
وشارك سترونغ إلى جانب نورمان ويتفيلد، وهو مؤلف آخر لـ«موتاون ريكوردز»، في كتابة عدد من الأغاني التي لاقت رواجا أهمها «آي هورد إت ثرو ذي غريبفاين» و«دجاست ماي إيمادجينايشن».
ونقلت مجلة «بيلبورد» المتخصصة عن مؤسس «موتاون» بيري غوردي قوله إن الأغاني التي ألفها سترونغ مع نورمان ويتفيلد «كانت ثورية لناحية النغمات وجسدت روحية تلك الحقبة»، مضيفا أن «باريت كان عضوا مؤسسا لعائلة موتاون، وسنفتقده جدا».
تعليقات