تنديدا بما وصفه بـ«الأذى» المرتبط بهذه الإمبراطورية، أعاد الممثل الاسكتلندي ألان كومينغ، الجمعة، وساما منحته إياه بريطانيا قبل 14 عاما، لدعمه حقوق المثليين.
وكان كومينغ المقيم أكثر أوقاته في الولايات المتحدة، قد مُنح العام 2009 وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط، تقديرا لعمله كممثل ونشاطه في مجال حقوق المثليين جنسيا في الولايات المتحدة.
لكنّه قال إنه فكّر أكثر في دور العائلة المالكة، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية العام الفائت، حسب «فرانس برس».
- مجتمع الميم: البرلمان الروسي يشن حملة قمع جديدة ضد المثليين
وكتب الممثل في حسابه على «إنستغرام» لمناسبة عيد ميلاده الثامن والخمسين، إن دور النظام الملكي، و«تحديدا الطريقة التي استفادت بها الإمبراطورية البريطانية على حساب (وموت) الشعوب الأصلية في مختلف أنحاء العالم أيقظني».
وأكّد أنّ حقوق المثليين شهدت في غضون ذلك تقدما في الولايات المتحدة، والمزايا التي ينطوي عليها الوسام «أصبحت أقل أهمية من مخاوفي المتعلقة بالأذى المرتبط بالإمبراطورية».
الأسباب الكامنة وراء القرار
وتابع «لذلك، أعدت التكريم وشرحت الأسباب الكامنة وراء قراري، وكررت امتناني الكبير لمنحها لي»، مضيفا «عيد ميلاد سعيد لي!».
وفي أواخر العام الفائت، أعاد الممثل الويلزي مايكل شين الوسام نفسه، استنكارا لمنح لقب أمير ويلز إلى وريث العرش البريطاني.
والعام 1969، أعاد العضو في فريق «بيتلز» جون لينون وسام الإمبراطورية البريطانية الممنوح له، تنديدا بدور المملكة المتحدة في الحرب الأهلية النيجيرية ودعمها حرب الولايات المتحدة في فيتنام.
تعليقات