تلتقي مبرمجة الأفلام والمستشارة السينمائية التونسية، عزة شعبوني، في السابعة مساء الخميس، ضيفتها المخرجة الألمانية هالينا ديرسكا صاحبة الفيلم التسجيلي «ما وراء المرئي - هيلما أوف كلينت» للحديث عن رحلتها في صناعة أول فيلم عن الفنانة السويدية الذي اكتشف عالم الفن بعد مرور مائة عام أنها المبتكرة الحقيقية للفن التجريدي.

يجري اللقاء أونلاين بمشاركة الجمهور في مصر والعالم العربي مع ترجمة فورية من الإنجليزية إلى العربية من هنا.

ويتواصل عرض «ما وراء المرئي - هيلما أوف كلينت» الذي اختارته عزة شعبوني هذا الشهر ضمن برنامج «كارت بلانش» الذي تنظمه «قافلة بين سينمائيات»، طوال أسبوع منذ الخميس الماضي وحتى منتصف ليل الخميس بتوقيت القاهرة. يمكن مشاهدة الفيلم من هنا.

عزة شعبوني صاحبة الكارت بلانش لشهر ديسمبر هي مبرمجة أفلام تونسية ومستشارة سينمائية لمشاريع الأفلام والمنظمات الثقافية الوطنية والدولية، بالإضافة إلى عملها كمعلمة وباحثة، وفقا لبيان.

تولت شعبوني رئاسة ورشة عمل «تكميل» في «أيام قرطاج السينمائية» خلال الأعوام ما بين 2014 و2019. كما كانت مسؤولة عن «خطوات ما بين» 2018 و2020، وهو برنامج إنتاج فيلم قصير للمواهب مقره في تونس. كما أنها عضو مؤسس في «Doc House-Tunisia».

درست عزة السينما في استديوهات سينيسيتا في روما. وحصلت على درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بتونس.

- الخميس.. «قافلة بين سينمائيات» تعرض أول فيلم عن هيلما أوف كلينت

أما فيلم «ما وراء المرئي - هيلما أوف كلينت» هو الفيلم الأول عن حياة وأعمال الفنانة التشكيلية السويدية هيلما أوف كلينت (1869 - 1944) التي اكتشف عالم الفن بعد مرور مائة عام أنها المبتكرة الحقيقية للفن التجريدي بداية القرن العشرين وليس الفنان فاسيلي كاندينسكي. حيث تعود أول لوحة تجريدية لهيلما أوف كلينت إلى العام 1906 أي قبل أربع سنوات من لوحة كاندينسكي.

لقطة من الفيلم التسجيلي «ما وراء المرئي» (خاص لـ بوابة الوسط)