على وقع موسيقى البوب الشبابية وبقدرات صوتية عالية وحضور ركحي مرح وجذاب، استطاعت النجمة الشابة الكندية من أصول مغربية فوزية في أول إطلالة لها في تونس، أسر قلوب جماهير الشباب الغفيرة التي توافدت على عرضها الذي برهن بكل مكوناته التقنية والفنية في سهرة جديدة من سهرات الدورة 56 لمهرجان «الحمامات الدولي»، ثبات المهرجان على كسب رهانات التحدي في اختياراته الفنية وانتظارات رواده.
فوزية، التي نفدت تذاكر حفلها في وقت وجيز منذ إعلان المهرجان حلولها على ركح مسرح الحمامات، بثت طاقات التحرر والانطلاق الحماسي والعاطفة الأنثوية الإيجابية التي امتدت إلى روح الشباب الحاضر بروح الأمل وحب الحياة والإقبال عليها، وفقًا لبيان.
وبحضور ذهني وبإحساس عميق بلغت فوزية رسائل التحفيز والانفتاح على الآخر والتمسك بتحقيق الأحلام لجمهورها الذي حلق معها في عالم «الممكن» رغم الانكسارات وفي فضاء «التحدي» رغم الإحباطات، كل هذه المعاني ترجمتها المطربة الكندية بأغانيها المعروفة وجمال النوتات المرتفعة والحادة والمنخفضة التي طوعتها في أدائها.
فوزية كانت سخية مع جمهورها في أدائها الحركي المتماهي مع مضامين أغانيها مثل «born without a heart» و«how it works out» و«hero» و«don’t tell me i’m pretty» وغيرها من الأغاني التي أرادت من خلالها الفنانة الوصول إلى القمة وكسب رهان النجاح رغم صغر سنها فهي في بداية سن العشرينات مرافقة لجيلها ومتبنية لانفعالاته وأحاسيسه وآماله.
- عرض مسرحية «آخر مرة» ضمن «الحمامات الدولي» بتونس
تتواصل سهرات المهرجان بتنويعاتها الموسيقية العالمية والتونسية وألقها وسيكون لقاء الأحد، مع عرض «نشيد الفرح» لشادي القرفي وبأداء الفنانين فوزي بن قمرة وصالح الفرزيط.
تعليقات