تنظم الجمعية الليبية للآداب والفنون، في الخامسة من مساء السبت، أمسية شعرية للشاعر أحمد بللو، وذلك داخل منتدى «أصدقاء المسرح» بزنقة باكير في طرابلس.
وأشار بللو في منشور له عبر «فيسبوك» إلى أنه سيهدي هذه الأمسية الختامية في طرابلس، إلى زميلتنا بمؤسسة «الوسط» نهلة العربي، التي زاملها بجريدة «أويا» خلال العامين 2008، 2009، قائلًا: «هذه الأمسية الختامية سأهديها للكاتبة الليبية الشابة نهلة صالح العربي، لأجلها وهي تخوض ملحمة الخروج من هوة الألم إلى هواء الأمل.. مع وافر دعواتي لها بأن تعود إلى ليبيا سالمة ومنتصرة».
وعرف أحمد بللو بالنتاج الشعري والنقدي للمحاضر في عديد المطبوعات والمجلات أهمها «الفصول الأربعة»، «لا»، «الدستور الأردنية» وقد جمع سنة 1999 قصائده المبثوثة في الصحف، وأصدرها في ديوان «متاح لك الآن ما لا يتاح» من منشورات الدار الجماهيرية، بحسب الكاتب البوصيري عبدالله، الذي يرى أن بللو تميز بمتابعاته الجادة للنشاط المسرحي، وهي خاصية لم يسبقه إليها أحد عدا الكاتب عبدالقادر أبوهروس والناقد سليمان كشلاف.
- ذاكرة بللو في ضيافة أصدقاء المسرح
ووُلد بللو بدرنة 1953، حيث تلقى تعليمه الإلزامي والثانوي، ثم انتقاله إلى مدينة بنغازي لمواصلة دراسته بقسم الفلسفة جامعة قاريونس، إلا أن حملة الاعتقالات السياسية التي استهدفت الشباب الجامعي فترة السبعينات حالت دون دراسته التي لم ينجز منها إلا عامين فقط.
وأشار البوصيري، في ندوة سابقة، إلى ولع بللو بالعمل الصحفي، إذ أصدر في النوادي التي انتسب إليها وكذا الحرم الجامعي صحفًا حائطية؛ ليعلن من خلالها وجهة نظره الفكرية والجمالية، وتواصلت رحلته مع الصحافة حتى أصبح عضوًا بمجلة «لا» الصادرة عن «رابطة الأدباء والكتاب»، ثم محررًا بالصفحة الأدبية لجريدة «أويا».
تعليقات