أعلنت الأكاديمية الأسترالية لفنون السينما والتليفزيون ترشيحات جوائزها «AACTA Awards» للعام 2021، ونال النجم الشاب أحمد مالك ترشيحًا لجائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم «حارس الذهب»، كما نال الفيلم ترشيحًا لجائزة أفضل فيلم، وتعد جوائز الأكاديمية الأسترالية هي نظير جوائز الأوسكار بالولايات المتحدة وجوائز البافتا بالمملكة المتحدة.

ويعد هذا إنجازًا جديدًا في مشوار مالك المهني، حيث ينافس بأدائه ممثلين عالميين على هذه الجائزة؛ على رأسهم إريك بانا وسيمون بيكر وكاليب لاندري جونز، كما شهدت منافسة أفضل ممثلة أسماء مثل النجمات ناعومي واتس وروز بيرن. ويتوّج هذا الترشيح الإعجاب والمديح الذي ناله مالك من النقاد بعد عرض الفيلم العالمي الأول في مهرجان «فينسيا السينمائي الدولي»، حيث كتبت عنه مجلة «سكرين دايلي»، «مالك خاطف للأنظار في دور حنيف (البطولة)».

غير الإشادات الواسعة التي خصّت الممثل المصري بعد العرض العربي الأول للفيلم في مهرجان «الجونة السينمائي الدولي»، حيث علّق الناقد الكبير طارق الشناوي قائلا: «مالك ممثل موهوب ويستحق أن يكون عالميًا».

جوائز الأكاديمية الأسترالية للسينما والتلفزيون المعروفة باسم «AACTA»، يتم تقديمها سنويًا لتكريم الإنتاجات الأسترالية المتميزة في صناعة السينما والتليفزيون محليًا ودوليًا، بما فيها المنتجين والمخرجين والممثلين والكتاب والسينمائيين. وهي الجائزة الأهم في قارة أستراليا، حيث تعد النظير الأسترالي لجوائز الأوسكار للولايات المتحدة وجوائز البافتا للمملكة المتحدة.

فيلم «حارس الذهب» تقع أحداثه خلال نهاية القرن الـ19 في أستراليا الغربية، حين يسعى راعي جمال أفغاني للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، تضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة. فيتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده في سباق الوصول إلى فرن سري لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذي يتيح إزالة ختم تاج الملكة، ويشارك في بطولة الفيلم أحمد مالك والنجمان الأستراليان ديفيد وينهام وجاي رايان، وتأليف وإخراج رودريك ماكاي.