Atwasat

عرض فيلم «9 أيام في الرقة» في فرنسا

القاهرة - بوابة الوسط السبت 04 سبتمبر 2021, 10:04 صباحا
alwasat radio

ينطلق عرض فيلم «9 أيام في الرقة» في فرنسا، 8 سبتمبر، وهو يمثل تجربة تكافؤ بين الجنسين «في قلب الشرق الأوسط».

وتأتي حبكة الفيلم من خلال نموذج مشاركة شابة ثلاثينية سورية كردية في رئاسة بلدية مدينة الرقة، المعقل السابق لتنظيم «داعش»، وفق «فرانس برس».

المخرج كزافييه دو لوزان صور ليلى مصطفى لمدة تسعة أيام في مارس 2019 وهي تتشارك مع رجل عربي رئاسة بلدية المدينة، التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش».

وقال دو لوزان خلال تقديمه فيلمه في أكتوبر، خلال جوائز بايو لمراسلي الحرب: «ما كان يهمني كثيراً، هو تبديد بعض الصور النمطية (...) خصوصاً حول وضع المرأة».

ولاحظ أن «كل الإدارات التي يتولاها الأكراد في هذه المنطقة يرأسها بالضرورة رجل وامرأة (...) وهي تجربة مدهشة مع أننا في قلب الشرق الأوسط».

أما الكاتبة مارين دو تييي التي ألفت كتاباً بعنوان «المرأة والحياة والحرية» انطلاقاً من الأيام التسعة في الرقة قالت: «إنه أمر سريالي وغير مسبوق لكنه موجود، نشأ خلال فوضى 40 سنة من الديكتاتورية، وعشر سنوات من الحرب، وأربع سنوات من الخلافة».

وشرح المخرج أن ليلى مصطفى، وهي مهندسة وحاصلة على دبلوم إداري، عينت في رئاسة البلدية من قبل مجلس مدني من الوجهاء تم تشكيله قبل مدة وجيزة من تمكن التحالف العربي الكردي المدعوم من التحالف الدولي بإخراج الجهاديين من الرقة في أكتوبر 2017.

وتنتمي الشابة إلى الأقلية الكردية التي نبذها بشار الأسد ثم طردها من الرقة الجهاديون الذين كانوا يهددون بـ «اغتيال» الأكراد.

بين أنقاض هذه المدينة التي دُمّرت بنسبة 80% واشاع فيها تنظيم «داعش» الرعب من خلال عمليات اغتصاب وإعدام ورجم، تظهر الشابة التي لم تشارك في الحرب في الفيلم سافرة الرأس ومربوطة الشعر، في عالم من الرجال الذين يستمعون إليها باحترام. وهي تكافح من أجل إحياء مدينة محرومة من الكهرباء ومن شبكة مياه عاملة ومن المساعدات الدولية.

رد فعل مضاد
وليست ليلى مصطفى التي يركّز عليها الفيلم المرأة الوحيدة داخل الإدارة الذاتية في شمال سوريا.

وقال مسؤول في هذه الإدارة في الفيلم الوثائقي: «لم يكن يُنظر إلى النساء على أنهن من الكائنات البشرية خلال مرحلة الخلافة، فحصل رد فعل مضاد منهن».

إلا أن الأمن لا يزال مفقوداً. فليلى تعيش مع والديها على مسافة 50 كيلومتراً من الرقة. والرئيسة المشاركة، كما الفريق الذي يعاونها، لا تستطيع البقاء في الخارج وقتاً طويلاً.

ويشرح المخرج والكاتبة أنها شعرا بالخوف لدى إعلان نبأ اغتيال السياسية السورية هفرين خلف في أكتوبر 2019، على الطرق التي تسلكها ليلى مصطفى.

وعاد الاثنان إلى الرقة في مارس 2020 «لمعرفة ما إذا كانت ثمة نتائج ملموسة». وقال دو لوزان: «ذهلنا مجدداً. وصلنا ليلاً إلى مدينة مضاءة. وجدنا ليلى وقد افلتت شعرها، وأقل توتراً من العام السابق»، كما تبيّن نهاية الفيلم.

وأضاف: «كان ذلك خلال مارس، وكان يصادف يوم المرأة العالمي. كان مكتبها مليئاً بالورود. ما زالت توحّد».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فيلم مرتقب لأبرز حفلات «كوين» بدور السينما في يناير
فيلم مرتقب لأبرز حفلات «كوين» بدور السينما في يناير
طائرات الاحتلال تعدم آلاف الوثائق بمكتبة غزة العامة
طائرات الاحتلال تعدم آلاف الوثائق بمكتبة غزة العامة
«غوغل» ستدعم المؤسسات الإعلامية الكندية بـ73.5 مليون دولار سنويا مقابل استخدام محتواها
«غوغل» ستدعم المؤسسات الإعلامية الكندية بـ73.5 مليون دولار سنويا ...
السبت.. انطلاق معرض بنغازي الدولي للكتاب
السبت.. انطلاق معرض بنغازي الدولي للكتاب
وفاة مغني فرقة «ذي بوغز» شين ماكغوان عن 65 عامًا
وفاة مغني فرقة «ذي بوغز» شين ماكغوان عن 65 عامًا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم