وقع الكاتب الليبي، جمعة بوكليب، الخميس، بمكتبة الفرجاني بمنطقة بارك رويال - لندن، رواية «نهارات لندنية» وكتاب «يد التاريخ - مقالات مختارة»، الصادرين عن «الفرجاني».
ورواية «نهارات لندنية» تدور أحداثها في العاصمة البريطانية، مطلع الألفية الجديدة وتحاول الغوص في معنى المنفى والوطن، وتعرض حياة عدة شخصيات ليبية وعربية وجدت نفسها تعيش في بوتقة لندن.
تفاعل وترحيب
تفاعل عدد كبير من المثقفين والأدباء والكتاب مع صدور العملين، مرحبين بهما كإضافة مهمة للمكتبة الليبية والعربية، فكتب الكاتب الصحفي بشير زعبية على صفحته في «فيسبوك»: «مثل رخات مطر مفاجئة تطالك ساعة قحط، فيستجيب لوقعها الجسد، وتنتعش بها الروح، لتتسع فسحة الأمل.. هكذا يكون شعورنا حين يستفرد بنا القلق والتوتر، ونحن منغمسين في متابعة ما يشبه الانسداد الذي آلت إليها البلاد، فيفاجئنا خبر إنجاز عمل جديد لمبدعينا، وهذا هو بالضبط الشعور الذي اجتاحني وأنا أطلع على خبر صدور كتابين جديدين للكاتب الليبي المبدع، جمعة بوكليب، عن دار الفرجاني الرائدة، وهما (نهارات لندنية)- رواية، وكتاب (يد التاريخ) ويحتوي مجموعة اختارها الكاتب من ضمن مقالات منشورة في صحف ليبية وعربية.. دمت مبدعا أيها العزيز جمعة، وشكرا لدار الفرجاني التي عودتنا بمثل هذه المفاجآت الجميلة، والمبادرات القيمة في مسار الكتاب الليبي».
جمعة بوكليب من مواليد طرابلس العام 1952، بدأ الكتابة والنشر في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، صدرت له مجموعة قصصية أولى العام 2008 بعنوان «حكايات من البر الإنكليزي»، تناولت أزمة الهوية والاغتراب الثقافي والاجتماعي والسياسي التي عاشها الكاتب بين مدينتين طرابلس مسقط رأسه، ولندن التي شكلت عنده رحلة البحث عن الذات.
كما صدرت له مجموعة قصصية بعنوان «خطوط صغيرة في دفتر الغياب» العام 2013، يطرح فيها تساؤلاته عن الموت والحياة والغربة.
ويكتب مقالة دورية بصحيفة وبوابة «الوسط» إلى جانب العديد من المقالات في صحف ومجلات عربية أخرى، فضلا عن الإسهامات الإذاعية من بينها برنامج البودكاست «رسالة من لندن».
تعليقات