ستفرض مسارح برودواي إلزامية التلقيح على الجمهور، وطواقم العمل عند عودة العروض إليها في سبتمبر، بعد توقف شهور منذ بدء الجائحة.
وستُلزم مسارح برودواي الـ41، في نيويورك، الجمهور والفنانين والطواقم العاملة في الكواليس والعاملين في المسرح بأخذ اللقاح للعروض كافة، بحسب ما كشفت رابطة «برودواي ليغ»، على أن تبقى هذه السياسة سارية حتى 31 أكتوبر، وفق «فرانس برس».
كما سينبغي للجمهور وضع الكمامات طوال الوقت، ما عدا عند تناول الطعام «في الأماكن المخصصة لهذا الغرض»، وفق ما أعلنت هذه الجمعية التي تضمّ مشغلي المسارح والمنتجين.
ويُعفى من هذه الشروط الأطفال دون الثانية عشرة والأشخاص الذين يظهرون أسبابًا طبية أو «قناعات دينية راسخة تحول دون التطعيم»، لكن يتعين في هذه الحالة تقديم نتيجة سلبية لفحص «كورونا».
وتعود أغلبية الاستعراضات الموسيقية، من قبيل «مولان روج» و«تينا» و«هاملتون»، إلى خشبة برودواي، الرئة الثقافية لنيويورك، اعتبارًا من سبتمبر وأكتوبر، لكن إعادة فتح المسارح ستمتد طوال الخريف. وقد بدأ مجددًا عرض حفل «سبرينغستين في برودواي»، لكن عروضه محصورة بالجمهور الملقح.
وتنوي الهيئة المشرفة على المسارح إعادة النظر في هذه القواعد في سبتمبر مع احتمال تخفيفها اعتبارًا من نوفمبر.
تعليقات