في مثل هذا اليوم منذ أحد عشر عامًا، رحل عنا شيخ الخطاطين في ليبيا أبوبكر ساسي المغربي. وُلد في طرابلس العام 1917 تعلم في كتاتيب المدينة القديمة، ونال قسطًا من التعليم الابتدائي. سنة 1935 سافر إلى مصر، ومن الأزهر الشريف قاده عشقه للخط العربي إلى مدرسة تحسين الخطوط الملكية بمصر، ومنها بدأ مسيرته حتى نال دبلومًا في تخصصه العام 1943. عاد إلى ليبيا وانخرط في مجال التعليم؛ معلمًا لمادة الخط العربي. شغفه بالقرآن الكريم وحسن تجويده جعل منه قارئًا له بالإذاعة، حتى ترأس بها قسم القرآن الكريم 1966.
أسس أول معهد لتعليم الخط العربي في ليبيا؛ وهو معهد «ابن مقلة للخط العربي»، في طرابلس سنة 1976 وتولى إدارته، فتخرج فيه، وعلى يديه جيل من الفنانين وأساتذة الخط العربي في ليبيا.
ويعد كتابته مصحف الجماهيرية الذي فرغ من كتابته سنة 1983وتمت طباعته سنة 1987 من أهم وأبرز إنجازاته.
وفاه الأجل المحتوم يوم 4/2/ 2009، وُسد ثرى مقبرة سيدي حامد بقرقارش، في مدينة طرابلس في اليوم نفسه.
تعليقات