أعلنت منظمة «سيفيكوس»، الاثنين، فوز الصحفي المصري «خالد البلشي» بجائزتها السنوية التي تحمل اسم الزعيم الراحل «نيسلون مانديلا» وزوجته «غراسا ماشيل» لجهوده بالدفاع عن حرية التعبير في مصر.

وأوضحت المنظمة الدولية غير الحكومية والمعنية بتعزيز المشاركة المجتمعية ودور المجتمع المدني أن البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين السابق ورئيس تحرير جريدة «البداية» الإلكترونية «تابع بلا هوادة قضية حرية التعبير، على الرغم من تعرضه لمضايقات قضائية ومضايقات شخصية على الإنترنت»، وفقًا لوكالة رويترز.

وحجبت السلطات المصرية في يونيو الماضي موقع البداية ضمن حملة شملت عشرات المواقع الإخبارية، وفي مارس، قضت محكمة استئناف بحبسه ونقيب الصحفيين السابق «يحيى قلاش» عام مع إيقاف التنفيذ بتهمة إيواء صحفيين كانا مطلوبين ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام الأمن لمبنى النقابة لإلقاء القبض عليهما في 2016.

وقالت سيفيكوس إن جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، التي أنشأها البلشي، نجحت في إطلاق سراح العديد من الصحفيين المحتجزين.

وفاز البلشي بجائزة الناشط الفردي، وتمنح المنظمة ثلاث جوائز أخرى هي جائزة الناشط الشاب، وجائزة منظمات المجتمع المدني، وجائزة العمل الخيري الشجاع، واختير الفائزون الأربعة من بين 300 مرشح من جميع أنحاء العالم.

وستقدم الجوائز في السابع من ديسمبر المقبل في حفل في سوفا عاصمة جزر فيجي ضمن فعاليات أسبوع المجتمع المدني الدولي.

وعلق البلشي على فوزه بالجائزة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «شكرًا لكل من يدفعون الثمن ومن يصرون على حق هذا البلد في الحرية وصحافة حرة يستحقها، ستظل الجائزة رسالة تقدير ليس لي وحدي ولكن لكل المدافعين عن حرية الصحافة في مصر، وكل من يدفعون ثمن رؤيتهم».