طالبت ميريل ستريب مصمم الأزياء، كارل لاغرفيلد، بالاعتذار، متهمة إياه بـ«الكذب» في شأن فستان من تصميمه زعم أنها عدلت عن ارتدائه خلال حفل الأوسكار.

وحملت الممثلة الأميركية بشدة على المدير الفني لدار «شانيل» الذي اتهمها بأنها ألغت طلبية فستان كانت معدة لهذا الحفل، وهو الأهم في هوليوود، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأخذ لاغرفيلد على الممثلة إلغاءها هذه الطلبية بعدما عرضت عليها دار أزياء أخرى أن تدفع لها المال في مقابل ارتداء فستان من تصميمها، بحسب ما جاء في جريدة «ويمنز وير ديلي» (دبليو دبليو دي) المرجعية في مجال الموضة.

إلا أن الجريدة أوضحت أنها تلقت بيانًا من مصمم الأزياء الألماني الأصل عدل فيه عن أقواله ووصف الحادثة بسوء تفاهم مؤسف.

وأوضح المصمم في البيان: «إن شانيل قد أجرت مناقشات مع القيمة على مظهر ستريب، بناء على طلب منها، لتصميم فستان لها لحفل الأوسكار».

وأضاف: «إثر محادثة غير رسمية، فهمت أن السبب الذي دفع السيدة ستريب إلى اختيار مصمم آخر قد يكون مرتبطًا ببدل مالي، ما نفاه طاقمها. وهذه هي الأقوال التي تداولتها جريدة (دبليو دبليو دي). ويؤسفني كثيرًا حدوث هذا الجدل، وأتمنى كل التوفيق للسيدة ستريب لترشيحها العشرين للأوسكار».

غير أن ميريل ستريب اتهمت مصمم الأزياء بالكذب. وكتبت في بيان نشرته «ويمنز وير ديلي»: «إن المصمم الشهير كارل لاغرفيلد شوه سمعتي وسمعة القيمة على مظهري وسمعة المصمم العريق الذي اخترت فستانًا من تصميمه، في وسيلة إعلام مهمة في القطاع».

وأضافت الممثلة الحائزة جوائز عدة: «إن وسيلة الإعلام هذه نشرت أقواله من دون التحقق منها، ومن ثم جرى تداولها على نطاق واسع، ما يلقي بظلاله على مشاركتي في حفل الأوسكار».

وختمت بالقول: «لا أستخف بهذه الحادثة، والبيان العام الذي أسف فيه السيد لاغرفيلد على هذا الجدل لا يشكل اعتذارًا. فهو كذب وهم نشروا مزاعمه وأنا ما زلت بانتظار اعتذاره».