يجري وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، غدا الإثنين، محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، الذي يبدأ اليوم الأحد زيارة لمصر، ستستمر يومين.
وتتناول المحادثات، المقرر عقدها في قصر التحرير، تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الحرب في غزة، بالإضافة للعديد من المسائل الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
زيارة الوزير التركي القاهرة تتزامن مع تزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران بعملية نُسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت، مع دعوة دول غربية رعاياها لمغادرة لبنان، وتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المنطقة.
توتر إقليمي بعد اغتيال هنية
واتهمت الجمهورية الإسلامية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله إسرائيل باغتيال «هنية» بعد ساعات على الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية. وورى هنية الثرى، الجمعة، في مقبرة بمدينة لوسيل شمال الدوحة، بعدما شارك الآلاف في الصلاة عليه بالعاصمة القطرية حيث كان يقيم في المنفى.
وفي حين لم يعلق الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال «هنية»، تعهد القادة الإيرانيون، وكذلك حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية، بالانتقام لمقتل هنية وشكر. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بإنزال «عقاب قاسِ» بإسرائيل، متهمًا إياها بـ«اغتيال ضيفنا العزيز في بيتنا».
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على «مستوى عالٍ جدا» من الاستعداد لأي سيناريو «دفاعي وهجومي». وسُئل الرئيس الأميركي جو بايدن، في منزله بولاية ديلاوير، من قِبل صحفيين عما إذا كان يعتقد أن إيران ستتراجع، فقال: «آمل ذلك. لا أعرف».
تعليقات