أكّد مصدر أمني فلسطيني السبت، نجاة قيادي من حركة حماس من ضربة إسرائيلية طالت بلدة ساحلية لبنانية، تبعد نحو أربعين كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية شمال فلسطين التاريخية.
وأفاد المصدر الذي تحفظ على ذكر هويته، خلال تصريح لوكالة «فرانس برس»، بـ«محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في الحركة»، في وقت أكد مصدر في هيئة إسعافية مقتل مدنيين اثنين، أحدهما سوري جراء الضربة التي طالت بلدة جدرا جنوب بيروت.
وهذه المرة الثانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، التي يستهدف فيها الاحتلال منطقة خارج جنوب لبنان الحدودي، إذ كانت الأولى في مطلع يناير الماضي، وأدت إلى استشهاد القيادي في حماس صالح العاروري.
تعليقات