ناقشت مجموعة من نواب الحزب الديمقراطي اليهود في الـ«كونغرس» الأميركي البدائل المحتملة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» في قطاع غزة، وذلك بعد أن قررت ثماني دول، بينها الولايات المتحدة، وقف المساعدات المقدمة للوكالة بسبب اتهام الاحتلال الإسرائيلي لعدد من موظفيها بمساعدة حركة «حماس».
يأتي ذلك فيما أعرب مفوض وكالة «أونروا» فيليب لازاريني عن «صدمته من قرار ثماني دول سحب تمويلها بسبب مزاعم موجهة ضد عدد صغير من الموظفين. القرار مفاجئ جدا بشكل خاص، خصوصا أن الوكالة اتخذت تدابير فورية وفتحت تحقيقا».
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، الثلاثاء، أن «عشرة نواب ديمقراطيين يهود التقوا إيلاد غورين، المسؤول في وحدة منسق الأنشطة الحكومية في إسرائيل، حيث عرض الأخير عشرة بدائل محتملة لوكالة أونروا، بينها يونيسف وبرنامج الغذاء العالمي».
- وكالات أممية: وقف تمويل «الأونروا» كارثي لغزة
- المنسقة الأممية للمساعدات في غزة: لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكان «الأونروا»
وقال أحد المصادر الذين حضروا الاجتماع، طلب عدم ذكر اسمه: «النقطة التي حاول توصيلها لنا، هي أن المشكلة تكمن في أونروا. يجب أن يكون هناك بدائل، وهناك بدائل بالفعل يجب الاستعانة بها».
من جانبه، قال السيناتور دان غولدمان، الذي حضر الاجتماع كذلك، إنه «يأمل أن يُجرى النظر في منظمات الإغاثة الدولية الأخرى التي قد تكون قادرة على المساعدة في إدارة الأزمة الإنسانية وحلها».
وتعد وكالة «أونروا» هي القناة الرئيسية التي تمر من خلالها المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة منذ انطلاق العدوان العسكري على القطاع بداية أكتوبر الماضي.
تعليقات