استشهد خمسة فلسطينيين، منذ فجر الاثنين، خلال مواجهات رافقت اقتحامات قوات الاحتلال لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد فجراً، الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة اليامون غرب جنين، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

وقالت مصادر طبية أن «حمو» أصيب بالرصاص الحي في البطن عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة اليامون واندلاع اشتباكات ومواجهات عنيفة بينها وبين المقاومين، وتوفي بعد محاولات حثيثة لإنقاذ حياته في مركز الهدف الطبي.

كما استشهد شابان وأصيب اثنان آخران، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

- الاحتلال يعدم طفلا ميدانيا في بيت لحم بالضفة الغربية

وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا صباحا، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي.

واستشهد الشاب معتز محمود اطبيش، متأثرا بإصابته بجروح حرجة في الرأس، وأعلن لاحقا عن استشهاد الشاب مهند اسماعيل الفسفوس (١٨ عاماً) متأثراً بجروح حرجة في الصدر.

كما أصيب مواطنان آخران في الأطراف السفلية، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق.

واستشهد، الفتى راني ياسر خلف الشاعر (١٦ عاماً)، برصاص الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، جنوب الضفة.

مواجهات عنيفة في بلدة سلواد
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الفتى الشاعر، خلال مواجهات اندلعت في منطقة خربة الدير، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه، واعتدت على الأهالي أثناء محاولتهم تخليصه بعد إصابته.

واستشهد ظهرا، الشاب عبيدة شحم برصاص قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة سلواد، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي بصورة مباشرة على الشبان.

وأصيب الشاب شحم بجروح خطيرة بالرصاص الحي، ونقل إلى المركز الطبي في البلدة قبل أن يعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 378 شهيدا.