قالت عدة صحف وإذاعات إسرائيلية إن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في غزة، يحيى السنوار، التقى عدة أسرى إسرائيليين في أنفاق تحت الأرض بغزة في الأيام الأولى للحرب، وعرفهم بنفسه قائلا: «أنا يحيي السنوار».
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية إن السنوار، التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة «حماس»، وكان هذا اللقاء بأحد الأنفاق داخل قطاع غزة في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، الذي خلف نحو 15 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء فضلا عن 30 ألف مصاب، وفق ما نقلت «يورو نيوز».
وكتب الصحفي عاموس هارل في جريدة «هآرتس»، إن «يحيى السنوار التقى ببعض المختطفين في اليوم التالي لاختطافهم من كيبوتس نير عوز»، مضيفا «السنوار وشقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الذراع المسلحة للجماعة (كتائب القسام)، زارا الرهائن في الأنفاق التي تحت الأرض حيث كانت حماس تحتجزهم رهائن، وقالا لهم إنهم لن يتعرضوا للأذى وسيُعادون إلى إسرائيل ضمن صفقة تبادل».
- قطر: الإسرائيليون المفرج عنهم ضمن الدفعة الرابعة هم أيضًا من حملة الجنسيات الأجنبية (شاهد)
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي لقاء محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، بمحتجزين إسرائيليين في غزة، لكن التقرير لم يكشف عن محتوى هذا اللقاء. يشار إلى أن محمد السنوار عضو في هيئة أركان كتائب «عز الدين القسام».
السنوار التقى عددا غير معروف من المحتجزين
وروت إحدى المحتجزات التي جرى تسليمها ضمن صفقة التبادل لعائلتها أن رجلا ملتحيا جاء إليهم في الأيام الأولى من احتجازهم ووقف بباب النفق، وتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، وقال إن اسمه يحيى السنوار، موضحة أن يحيى السنوار أكد لهم أنهم محميون وأنه لن يحدث أي أذى لهم، حسب «القناة الـ12» الإسرائيلية.
ووفق تقارير إعلامية أخرى فإن مسؤولًا أمنيا أكد هذه الرواية، مشيرًا إلى أن محتجزة أخرى كشفت عن تلك الواقعة في شهادتها أمام جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي «شاباك». وأوضح المسؤول أن السنوار التقى عددا غير معروف من المحتجزين في نفق تحت الأرض.
وبدأت يوم الجمعة الماضي، هدنة إنسانية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية قطرية أميركية، تبادل الطرفان من خلالها أسرى، فضلا عن دخول المساعدات للقطاع المحاصر.
تعليقات