قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن المخابئ أسفل مستشفى الشفاء في غزة، بناها «إسرائيليون» عندما كانت «إسرائيل» تدير القطاع قبل سنوات.
وزعم باراك في تصريحات إلى «CNN»، أن هذه المخابئ بنيت «لتوفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى» على حد قوله. لكنه أضاف أنه «لا يعرف إلى أي مدى يعتبر هذه المخابئ محورية بالنسبة لقيادة حماس».
وتأتي تصريحات باراك كشفا لزيف ادعاءات جيش الاحتلال، حول وجود «محتجزين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر الماضي، يُعتقد أنهم موجودون في مكان ما أسفل المستشفى، علاوة على اقتحام مقر قيادة حماس العسكرية». وهي المزاعم التي استخدمها لتغطية جريمة اقتحامه مجمع الشفاء الأربعاء الماضي، ما روع المرضى والمصابين المدنيين الذين لجأوا إليه، و أجبرهم والنازحين على مغادرته قسرا.
عدوان على المنشآت الطبية
وقبل أيام عرض الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، دانيال هاجاري، فوهة سردابا ادعى أن قيادة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تستخدمه في المواجهات مع قوات الاحتلال.
- الاحتلال يبدأ إخلاء مجمع الشفاء الطبي «قسرا» في غزة
وطال العدوان الإسرائيلي العديد من المنشآت الطبية في قطاع غزة، وأخرج أغلبها من الخدمة كان آخرها مستشفى كمال عدوان اليوم وهي الاعتداءات التي خلفت عشرات الشهداء والمصابين.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي خلف نحو 13 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين، فضلا عن 33 مصابا، مع ارتكاب مجازر في كل شبر من أرض القطاع.
تعليقات